شمس التفاؤل من «إعمار»
|
|
بالأمس القريب جداً، وقبل 24 ساعة تقريباً كنت أتحدث عن ضوء أمل وتفاؤل لمسه البعض في عدد من المسؤولين المواطنين المكلفين إدارة عدد من المشروعات العقارية أثبتوا أن جزءاً من عملهم يكمن في مساعدة الشباب الراغبين في الاستثمار، والأخذ بأيديهم، وحثهم على اتخاذ الخطوة الأولى في الطريق الصحيح.
أولئك الذين ذكرت أسماءهم، أمسِ، لم يكن ضمن وصف عملهم الوظيفي هذه المهمة، لكنهم أرادوا فقط تعميم الخير الوفير لإخوانهم المواطنين، والذي تبيضه دجاجة العقار الذهبية للجميع.
أعتقد أنها خطوة تستحق كل تقدير وشكر، ويستحق عليها المطروشي كل احترام لأنها بالفعل تعكس فكراً راقياً، وتعكس روح التقدير للفئات المنتجة من المواطنين بشكل يستحقونه.
تخصيص «إعمار» جزءاً من مشروعاتها للمواطنين لا يعني أي تفرقة أو تمييز، ولا يحق أبداً لأي كان أن ينظر إليه من هذه الزاوية الضيقة، وإنما وبكل بساطة يعني تكريمهم على خدمات جليلة يقدمونها لوطنهم، وبالتالي فإن من أبسط الأشياء التي يمكن أن يحصلوا عليها، هي التسهيل لهم لشراء وحدات سكنية وعقارات تنفذها شركة وطنية ضخمة، والتسهيل هنا لـ«الشراء» بمعنى لن تكون هناك منح أو أسعار مختلفة تميّزهم عن غيرهم بل «حالهم حال غيرهم» في البيع والأسعار.
تلقينا خبر المطروشي بكثير من الارتياح، وأعتقد أن قرار «إعمار» سيكون محط تثمين وتقدير من الفئات المهنية كافة التي ستشعر -دون شك- بالاعتزاز لهذه الخطوة، حتى أولئك الذين لا يملكون مقدرات التملك أو الشراء، ولكن شعور الفرح والغبطة سيظل يراودهم؛ لأنهم وجدوا، أخيراً، أن هناك شركات عقارية وطنية بالاسم والمعنى. reyami@emaratalyoum.com |