الإساءة من جديد
«وفد دنماركي يزور مدينة خليجية فتقوم سيدة فاضلة بتوزيع هدية هي عبارة عن كتيب باللغة الإنجليزية عن النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام، لأعضاء الوفد في لمسة تواصل حضاري تهدف إلى تقريب المفاهيم بين الشرق والغرب، وللتعريف بشخصية ورسالة نبي الأمة محمد ... لكن هذا التصرف لم ينل رضا أحد المسؤولين من المضيفين، الذي اعتبر هذا التصرف أو الإهداء استفزازاً لمشاعر الضيوف الدنماركيين الأعزاء».
تجمع مواثيق أخلاقيات الصحافة في العالم على أنه لا يجوز المساس بأي رمز ديني للشعوب، وأن حرية الرأي تقف عند هذه الحدود، ولكن تصر الصحافة الدنماركية على انتهاك هذه المواثيق، وتزعم أنها تمارس حقها في الحرية، وهي في الحقيقة تمارس هتكاً وانتهاكاً صارخاً لكرامة أكثر من مليار مسلم.
ستتكرر الإساءات، ويتكرر التنديد ما لم تكن هناك وقفات حاسمة على صعيد الدول، قبل أن تكون على مستوى الشعوب المقهورة والمصابة في مقتل. والتحرك هنا لا بد أن يكون على صعيد الحكومات، فليتنا نتعلم من إسرائيل عندما تقف من رئيسها إلى أصغر أفرادها عندما يلوح أحدهم ومن بعيد إزاء أي من رموزهم الوهمية. hkshaer@dm.gov.ae
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news