الصافرة الأجنبية مسموعة ..والمحلية مظلومة

 

هاجم أعضاء من منتدى الهدف الإماراتي، قضاة الملاعب المحليين لأخطاء الكثير منهم، خلال مباريات دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم (على حد تعبيرهم).


وطالب جمهور بأن تنتهج لجنة الحكام المركزية في اتحاد كرة القدم النهج ذاته، الذي تسير عليه اتحادات الدول المجاورة، ولا سيما السعودية التي تخصص طواقم تحكيم أجنبية للمباريات الحساسة التي تتحدد على نتيجتها الألقاب والكؤوس.


وتعتبر الصافرة الأجنبية مسموعة بشكل أكبر لدى اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، فتجدهم لا يعترضون على القرارات التحكيمية للحكم الأجنبي بذات الطريقة التي ينتقدون بها الحكم المحلي في الحالة التحكيمية ذاتها، بل ويذعنون لقرار الأجنبي، في الوقت الذي يكيلون السب والشتم، وفي أحيان كثيرة، الاعتداء على (ابن الدار).


وشهدت الساحة الرياضية الإماراتية العديد من المشاهد الخارجة عن النص تجاه قضاة الملاعب المحليين، ابتداء من قضية اعتداء ماجد ناصر على طاقم تحكيم لقاء الوصل والجزيرة مطلع الدوري، مروراً بقيام لاعب الوحدة بشير سعيد بالبصق على حكم الراية، وختاماً بتصرفات لاعبي النصر وحتا في اللقاء الذي جمعهما قبل عدة جولات في الدوري. 


وقال الكاتب، الذي يطلق على نفسه (قناديل الضياء): (اقتربنا من دوري المحترفين ومازال التحكيم في تخبط شديد الا مواطن قليلة، ولكن المتابع للدوري الاماراتي يتيقن بأن هناك مباريات مفصلية وكبيرة تحتاج الى وجود الحكم الاجنبي حتى نبتعد عن الحساسيات، والمتتبع لبطولات الدول المجاورة يرى أن مباراة بين فريقين كبيرين يتم جلب حكم اجنبي للابتعاد عن أي شبهة، وبالتالي اتمنى من الاتحاد ومن لجنة الحكام الاتجاه نحو هذا المسلك لحفظ ماء وجه الكرة الإماراتية). وعلق المشارك (إماراتي وكلي فخر): (لماذا لا نحذو حذو الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي أبرم مع اتحادات شقيقة وصديقة، بروتوكولات تعاون يتم على أثرها تبادل طواقم التحكيم في مباريات معينة بهدف اكتساب الخبرات، وإرضاء الأندية الكبيرة المتبارية والابتعاد عن أية محسوبيات أو شبهات، والدليل اللقاء الذي جمع فريقي النصر والهلال، أخيراً، بالدوري السعودي، الذي لم نسمع بعده أي تعليقات على الحكم، في المقابل لو كان محليا لقامت الدنيا ولم تقعد، فالتحكيم الإماراتي يدفع الى الانتقاد، فأي  احتكاك عادي بين اللاعبين يتم اطلاق الصافرة).


وبدوره تحدث المشارك (بوعسكور): (ليس حكام الدرجة الأولى فقط من يخطئون، وإنما في بطولات المراحل السنية التي تشهد مواقف تحتاج لوقفة، خاصة أن لاعبينا في الوقت الحاضر لا يقصرون بتاتاً، فالتمثيل داخل الملعب أصبح هواية).
 

وختم (نحب دورينا، ونشجع فرقنا ورأسمالنا هذا الدوري.. فدعونا نعشه بأبهى صورة).

تويتر