التشكيلي ناصر نصر الله: أُخضع أعمالي لأسلوبي الخاص

  
تتميز أعمال الفنان التشكيلي الشاب، ناصر أحمد نصر الله، بأسلوب يختلف في رؤيته ومعالجته عن غيرها من الأعمال، بحيث يذهب نصر الله، الذي يفضل استخدام الاكروليك، إلى إخضاع عناصر العمل الفني، أياً كان، إلى أسلوبه الخاص المتمثل بـ«مفهوم المنظور». ويسعى نصرالله، المشارك في فعاليات شارع الفنون التي ينظمها مجلس دبي الثقافي، بالتعاون مع مهرجان دبي للتسوق 2008، إلى توظيف مهارته في التصوير والكتابة والتشكيل لتنويع موضوعات أعماله، التي تجمع بين مكونات الطبيعة، من دون التركيز على ثيمة محددة، باستثناء أسلوبه الخاص الذي يطوع العمل لصالحه.
 
وحول أسلوبه الذي يؤكد عليه في جميع أعماله، قال: «حاولت البحث والتجريب حتى أجد لنفسي أسلوباً خاصاً أستطيع من خلاله التعبير عن نفسي، وقد اقتربت بعد محاولات من تحديد ملامح أسلوبي الخاص، الذي أعمل بالتدريب والتعليم والممارسة على تنميته»، مشيراً إلى أن هواياته في التصوير والتشكيل منحته فرصة لفهم أكبر للعمل الفني. وعن أهمية الانشغال بالبحث عن أسلوب خاص، والتحدي الذي تفرضه التجربة، قال: «أشعر مع كل عمل جديد أنني أخوض مغامرة جديدة، تفرض علي التحدي، لذلك أحاول أن أتعلم منها، للتغلب على الصعوبات التي تواجهني، سواء في العمل الفني، أو في حياتي بشكل عام».
 
حصل ناصر على عدد من الجوائز وشهادات التقدير، منها: الجائزة الثانية في مسابقة «العويس الثقافية» في الرسم عام .2005 والجائزة الأولى في القصة القصيرة، في كلية اتصالات الجامعية عام .2006 وشهادة شكر وتقدير في مسابقة التصوير الفوتوغرافي، بمدرسة الشارقة النموذجية. وشهادة شكر وتقدير للمشاركــة في الرحلة العلميــة الأولى في ماليزيا. وشهادة شكر وتقدير في مسابقة التصوير الرقمــي، في كلية اتصالات الجامعية. كمــا قام بتصميم شخصيات وشعارات لعــدد من المناسبات
 
تويتر