مقتل 21 عراقياً وإصابة 14

 

شهدت بغداد ومدن اخرى اعمالاً مسلحة عدة اسفرت عن مقتل 21 عراقياً وإصابة 14، فضلاً عن اعتقال 14 بينهم ثلاثة من عناصر ميليشيا جيش المهدي.


 وتفصيلاً، عثر في بغداد على تسع جثث مجهولة الهوية وجدت مصابة بأعيرة نارية، كما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة جراء انفجار سيارة مفخخة استهدف أفراداً من عناصر مجلس عشائري مناهض لتنظيم القاعدة في منطقة المدائن جنوب شرق  بغداد.

 
كما قتل ثلاثة من موظفي أمانة بغداد وأصيب ثلاثة آخرون عندما أطلق مسلحون النار على سيارة كانت تقلهم في منطقة الوزيرية شمال بغداد.

 
وفي الحويجة جنوب غرب ألاكركوك أصيب ثلاثة من الشرطة في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دوريتهم، بينما أصيب شرطي في الفلوجة، وفي تكريت اغتال مسلحون الخميس أربعة مدنيين.


 من جهة ثانية، أدانت هيئة علماء المسلمين وهي اكبر مرجعية للسنة في العراق اغتيال الشيخ امجد الرمضاني في البصرة، بعد اختطافه من قبل فرق الموت الطائفية، واغتال مسلحون طالباً جامعياً في الموصل.

 
وعلى صعيد آخر، اعتقلت قوة حكومية ثلاثة أشخاص في تلعفر الى الشمال الغربي من الموصل، كما اعتقلت قوة أخرى أربعة في مدينة الرطبة في غرب العراق، وفي مدينة الديوانية الجنوبية تم القبض على ثلاثة مشتبه بهم.ألا من جانبه قال الجيش الأميركي إن قواته اعتقلت أربعة من عناصر المجموعات الخاصة (ميليشيا جيش المهدي المدعومة من إيران) عندما استهدفت زعيماً لإحدى هذه المجموعات خلال عملية جرت الليلة قبل الماضية في منطقة المشروع جنوب بغداد، كما اعلن ان قواته تمكنت من تحرير رجلين كانا محتجزين في سجن تحت الأرض في منطقة صحراوية قرب سامراء، بعد 15 يوماً على احتجازهم.


 الى ذلك أعلنت الشرطة العراقية أمس حظراً للتجوال في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال بغداد.

 
وقالت مصادر رسمية في المحافظة ان الإعلان عن حظر التجوال المفتوح حتى إشعار غير مسمى، يأتي اثر قيام مجاميع المجالس العشائرية بتعليق نشاطاتها وإيقاف تعاونها مع القوات الأمنية الحكومية والأميركية.

وتطالب المجالس العشائرية بإقالة مدير الشرطة في المحافظة غانم القريشي، وضرورة خلق توازن في القوات الحكومية، مشيرين الى وجود أدلة تثبت تورط القريشي في عمليات مسلحة وترأسه مجموعة لتنفيذ عمليات خطف وقتل طائفية.

 

تويتر