«فرسان القافلة الوردية» تنطلق في فبراير

تتزين شوارع إمارات الدولة في شهر فبراير المقبل باللون الوردي، حيث تقود «القافلة الوردية» التابعة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، مسيرة فرسانها الـ 11 بهدف رفع الوعي بسرطان الثدي، وأهمية إجراء الفحوصات الدوريّة المنتظمة للكشف المبكر عنه.

وتفتح «القافلة الوردية» الباب أمام أفراد المجتمع للمشاركة في المسيرة، حيث تبدأ باستقبال طلبات المشاركة في 3 يناير المقبل، على أن يجري اختبار لياقة المتقدمين في 16 يناير المقبل، مقدمة بذلك حدثاً صحياً مجتمعياً نجح خلال سنواته الماضية في أن يكون واحداً من المبادرات المؤثرة على مستوى العالم.

وللمرة الأولى في تاريخها، تتيح «المسيرة» خيارين أمام الراغبين في المشاركة، الأول لمن يريدون الانضمام لمسيرة الفرسان وخوض معهم رحلة التجوّل في إمارات الدولة السبعة، والثاني لمن يرغبون بالمساهمة وركوب الخيل في مكان واحد فقط، حيث فتحت «المسيرة» الباب أمامهم للمشاركة من أندية فروسية واسطبلات خيل محددة في جميع أنحاء الدولة.

وأوضحت اللجنة العليا، أن اسطبلات الخيل وأندية الفروسية المشاركة ستسهم هذا العام بتسهيل مشاركة أكبر عدد من الفرسان في تاريخ المسيرة، عبر تقديم خدمات الخيول والفروسية، إلى جانب تنظيم فعاليات خاصة لتشجيع الفرسان والفارسات من كافة الجنسيات والفئات العمرية على المشاركة دعماً لرسالة القافلة، وأشارت إلى أن المسيرة توفر للفرسان دروساً في الفروسية، وتجربة مميزة لركوب الخيل بين الكثبان الرملية، والاستمتاع بتجربة حصرية لركوب الخيل على الشاطئ اعتماداً على الاسطبلات المضيفة المرافقة.

وتمكّن «القافلة الوردية» الهواة الراغبين بالمشاركة في المسيرة ودعم أهدافها، من تعزيز مهاراتهم في رياضة الفروسية، علماً أن رسوم التسجيل في هذه الخدمات ستخصص للدعم المباشر لمرضى سرطان الثدي.

ويمكن لأندية الفروسية الراغبة في المشاركة بدعم رسالة مسيرة فرسان القافلة الوردية هذا العام التواصل على الإيميل التالي: riders@pinkcaravan.ae، في حين يمكن للفرسان الأفراد الاطلاع على تفاصيل الاسطبلات المشاركة على الموقع الرسمي للقافلة: www.pinkcaravan.ae.

وقالت ريم بن كرم رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: «تعود مسيرة فرسان القافلة الوردية للانطلاق في فبراير المقبل بعد تأجيل دورتها الـ 11 التي كانت مقررة بداية العام الجاري وذلك جراء تداعيات جائحة كورونا تماشياً مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحفاظ على سلامة المجتمع المحلي، حيث ستستأنف هذه المسيرة رسالتها في حشد جهود المجتمع لزيادة الوعي حول سرطان الثدي، وحث السيدات والرجال على إجراء الفحوصات الدورية الذاتية للكشف المبكر عن المرض».

وأضافت بن كرم: «بدعم وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس الفخري ومؤسس جمعية أصدقاء مرضى السرطان، استطاعت (القافلة الوردية) على مدى عشرة أعوام ترسيخ قيم التعاون بين مختلف فئات المجتمع الإماراتي وحشد الجهود المجتمعية والمؤسسية لمحاربة سرطان الثدي والحد من تداعياته، وأدعو جميع فئات المجتمع للمشاركة في هذه المسيرة بدورتها الـ 11 لتعزيز هذه الجهود وتوسيع نطاق المشاركة في أنشطتها».

وتنطلق المسيرة من إمارة الشارقة لتجوب كافة إمارات الدولة، بكامل فريقها من الأفراد المهتمين بالعمل المجتمعي والإنساني، والطواقم الطبية، والفرسان، والمتطوعين من مختلف مكونات المجتمع الإماراتي، حيث تترك المسيرة باب التطوع مفتوحاً للجميع من فرسان وطواقم طبية وتمريضية واسناد فني وذلك وفقاً للتدابير الوقائيّة والاحترازية المعمول بها في الدولة للحفاظ على صحة جميع المشاركين.

تويتر