استقبل خريجي «المسعفين الإماراتيين» وطلبة إريتريين

محمد بن زايد: دولة الإمارات ستظل بيئة حاضنة وداعمة لطلبة العلم

صورة

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، الخريجين والخريجات من برنامج الإسعاف الوطني لإعداد وتأهيل المسعفين الإماراتيين.

وهنأ سموه، خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي، الخريجين والخريجات، معرباً عن اعتزازه بالكوادر الإماراتية العاملة في مختلف القطاعات الحيوية لخدمة وطنها ومجتمعها.

وأكد سموه ضرورة العمل على الارتقاء بمنظومة الخدمات الإسعافية، ورفع كفاءة الأداء والجودة وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية في هذا المجال، لضمان الاستجابة السريعة والسلامة لحالات الطوارئ الطبية في دولة الإمارات.

وقال إن الإسعاف الوطني يعد مشروعاً حضارياً رائداً، يجسّد ويواكب ما تحققه دولة الإمارات في مجال تقديم مختلف الخدمات لمواطنيها والمقيمين على أرضها وزوارها، ويسهم في تحقيق رؤية الدولة في أن تكون ضمن أفضل دول العالم في تقديم الخدمات في مختلف المجالات.

وثمّن سموه الجهود التي يبذلها الإسعاف الوطني، ومهنية كوادره العالية في تقديم خدمات الرعاية الإسعافية الطارئة.

من جانبه، أعرب الوفد عن سعادته بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مثمنين الدعم الذي يحظى به القطاع الصحي في الدولة لتأسيس منظومة صحية متكاملة، تطبق أحدث المعايير والمقاييس العالمية، بما يعزز القدرات التنافسية لهذا القطاع، ويحقق استدامته، معربين عن اعتزازهم بخدمة وطنهم ومجتمعهم من خلال هذا المجال الإنساني.

يذكر أن برنامج إعداد وتأهيل المسعفين الإماراتيين، الذي أسسه الإسعاف الوطني بالتعاون مع جامعة الشارقة، يهدف إلى تأهيل كوادر إسعافية وطنية من خلال إكسابهم المعرفة والكفاءة المهنية، وإعدادهم للعمل في القطاعات الحيوية بشكل يعزز من خطط حكومة الإمارات في التوطين ومنظومة الخدمات الإسعافية في الدولة.

ويقدم البرنامج الذي خرَّج دفعتين إلى الآن (38 مسعفاً ومسعفة)، وفق منهجية تدريسية مبتكرة، تعتمد أفضل الممارسات الأكاديمية والتدريبية المتبعة عالمياً لإعداد المسعفين، وتزويدهم بالمهارات والخبرات المطلوبة للتعامل الأمثل مع الحالات الإسعافية الحرجة في مرحلة ما قبل المستشفى، وسيؤهل الطلبة للحصول على «دبلوم فني طوارئ إسعاف» EMT-I، وفرصة العمل مباشرة مع الإسعاف الوطني بعد إتمامهم البرنامج بنجاح.

كما استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفداً من الطلبة الإريتريين الدارسين في جامعات دولة الإمارات على نفقة الدولة.

ورحّب سموه بالوفد خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي، مؤكداً أن دولة الإمارات ستظل بيئة حاضنة وداعمة لطلبة العلم، خصوصاً المتميزين والموهوبين، ومحفزة على الإبداع والابتكار والريادة العلمية.

وقال سموه: «نحرص على توفير البيئة التعليمية للطلبة المتميزين، لمساعدتهم وتمكينهم من مواصلة مسيرتهم العلمية، حتى يسهموا في تنمية أوطانهم ومجتمعاتهم وتطورها، وذلك إيماناً منا بأهمية العلم والمعرفة في تحضر الأمم وتقدمها وانطلاقها إلى المستقبل».

وحث سموه الطلبة على أهمية الاستفادة من هذه الفرص والمبادرات، والجد والمثابرة للوصول إلى المستوى العلمي الذي يطمحون إليه.


ولي عهد أبوظبي:

«نحرص على توفير بيئة تعليمية للطلبة المتميزين ليسهموا في تنمية أوطانهم ومجتمعاتهم وتطورها».

تويتر