«التربية» تكرّم فئات مبدعة من مدارسها

نظّم قطاع العمليات المدرسية الأول في وزارة التربية والتعليم، حفلاً لتكريم مجموعة من الفئات المبدعة التي تركت أثراً ملموساً في مستوى إنجاز القطاع وفق معايير محددة، وذلك تتويجاً للجهود التي بذلت خلال العام الدراسي 2018/‏2019 في قطاع العمليات المدرسية الأول ومجالسه التعليمية الثلاثة.

واختار قطاع العمليات في الوزارة مجموعة من الفئات التي تركت أثراً ملموساً في مستوى إنجاز القطاع وفق معايير معتمدة، وتم تكريمها خلال الحفل الذي أقيم في الشارقة.

وأكدت الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية، فوزية حسن غريب، أن هذا الحفل يأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام، كونه يأتي بعد عام دراسي مملوء بالتحديات والانجازات التي كان وراءها موظفون يتمتعون بالكفاية والدراية والخبرة ممن أسهموا بشكل كبير في تميز القطاع وإنجاز مستهدفاته خلال العام الدراسي 2018-2019.

وأضافت أن القطاع حدد مجموعة من المعايير التي وفقها تم اختيار الفئات التي اعتمدت لتكريمها، وهي تتضمن فئات على مستوى موظفي الوزارة والنطاق والمدارس والطلبة والمجالس التعليمية، كونها تستحق ذلك، حيث تركت بصمة أثرت العمل، وقدمت إضافة للمنظومة بشكل عام، ما انعكس على جودة الأداء.

وتتضمن هذه الفئات المكرمة، مديري المدارس المتقاعدين والذين استقالوا تقديراً لجهودهم في خدمة الميدان التربوي، والشركاء الخارجيين على مستوى كل مجلس تعليمي تقديراً لجهودهم.

ومن بين المكرمين مجموعة من الطلبة المتميزين والمبتكرين تقديراً لإنجازاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية في المدرسة الإماراتية، فضلاً عن أفضل مدرسة ومدير نطاق في مسابقة «حقيبتي أخف» في دورتها التجريبية لهذا العام تعزيزاً لدعم الممارسات التعليمية المستندة الى التعلم الذكي، وكذلك أفضل مدرسة في اتقان مهارتي القراءة والكتابة في مادتي اللغة العربية واللغة الإنجليزية، تعزيزاً للمهارات والسمات التي يمتلكها طالب المدرسة الإماراتية. كما شملت الفئات المكرمة، أفضل روضة ومدرسة في التزام الطلبة بالحضور اليومي، تعزيزاً لجهود المدرسة الإماراتية في خفض نسب غياب الطلبة وتحقيقاً لأيام التمدرس، علاوة على أفضل مدرسة مشاركة بالبرامج الدولية الوطنية، وأفضل أداء لمدير أول على مستوى المجالس التعليمية، وأفضل موظف ترك أثراً مميزاً على مستوى القطاع في التنسيق للمبادرات الداعمة للمدرسة الإماراتية.

تويتر