أبرزها التوتر والمشاعر السلبية

أسباب تشنجات الأطفال اللاإرادية.. ومتى تستدعي استشارة طبيب نفسي

التشنجات قد تتطلب أحياناً علاجاً نفسياً وسلوكياً. د.ب.أ

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، إن التشنجات اللاإرادية لدى الصغار عبارة عن حركات متكررة (تشنجات حركية) أو أصوات وأقوال (تشنجات لفظية) خارجة عن السيطرة. وأضافت الرابطة أن من أمثلة هذه التشنجات تكشير الوجه وهز الكتف والرَمش المتكرر وتطهير الحلق والاستنشاق وتكرار الجمل.

وغالباً ما تحدث هذه التشنجات بسبب المشاعر السلبية كالقلق والتوتر النفسي والملل أو المشاعر الإيجابية كالإثارة وشوق التوقع. وفي كثير من الحالات تختفي التشنجات من تلقاء نفسها، خصوصاً إذا لم يُعرها الأشخاص المحيطون بالطفل انتباهاً واهتماماً.

وفي حال استمرار هذه التشنجات لمدة تزيد على سنة، فإنها تكون مزمنة، وتستلزم حينئذ استشارة طبيب نفسي؛ إذ قد تشير إلى الإصابة بأمراض نفسية مثل فرط النشاط وقصور الانتباه أو الوسواس القهري أو الاكتئاب.

وإلى جانب العلاج النفسي والسلوكي قد يخضع الطفل إلى العلاج الدوائي أيضاً، بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء كاليوغا وتدريب التحفيز الذاتي (Autogenic training)، أي تكرار مجموعة من التصورات، التي تحفز حالة الاسترخاء. ومن المهم معاملة الطفل بعطف وحنان وعدم السخرية منه، وإلا فقد يقع تحت المزيد من التوتر النفسي، الذي يتسبب بدوره في تفاقم الأعراض، ما قد تترتب عليه عواقب نفسية وخيمة.

• عدم التعامل مع حالة الطفل بعطف وحنان والسخرية منه، قد يجعله يقع تحت المزيد من التوتر النفسي، الذي يتسبب بدوره في تفاقم الأعراض.

تويتر