«زد. ألكسندرا» تجمع التراث مع المهارة اليدوية والألوان الزاهية

أزياء تدمج الحداثة بالفن والكتّان

صورة

كشفت «زد. ألكسندرا»، دار الأزياء التي تتخذ من دبي مقراً لها، عن سعيها لقلب موازين قطاع الأزياء وإحداث تغييرات جوهرية في مشهد الموضة. وتأخذ الدار عملاءها إلى عالم من الأناقة الراقية بعيداً عن المنهجية التقليدية للموضة السريعة، عبر التركيز على التفاصيل الفاخرة والاعتماد على المهارة اليدوية لابتكار قطع تتسم بالتنوع، مع لمسة حيوية لا يخبو ألقها مع الزمن. وتقدّم العلامة، التي تحظى بتاريخ عالمي مرموق، أزياءً تتجاوز في جمالها الحدود التقليدية للأقمشة، إذ يتحوّل نسيج الكتان الذي يبدعه فريقها الموهوب إلى أزياء مريحة وفائقة الجودة ومطرّزة بمهارة عالية باستعمال تقنيات صديقة للبيئة لتعزيز الشعور بالأناقة والراحة والجمال. وتجمع «زد. ألكسندرا» مقومات الابتكار والحداثة والفن مع التراث الغني للتطريز اليدوي، لتقدّم أزياءً استثنائيةً مصمّمةً بشغف ومحبة من أجود أنواع الكتان. وبفضل فريق مبدع ومراعٍ لأدق التفاصيل، تبتكر العلامة أزياءها بأسلوب مثالي لجميع عشاق الجمال واللمسات الاستثنائية، عبر تصاميم تعكس شخصية كل من يرتديها وتجسد حسّهم الإبداعي.

لمسة ملوّنة

وتحمل إبداعات الدار توقيع مؤسستها، آنا زد. ألكسندرا، وهي مخصصة للنساء المميزات اللواتي يمتلكن نظرةً فنيةً جريئةً، ممّن يقدّرن الفخامة والجمال والاهتمام البالغ بالتفاصيل.

وتتيح العلامة مجموعةً مذهلةً من الأزياء العصرية التي تُرضي مختلف الأذواق، حتى أكثرها شغفاً بالمغامرة، حيث تتنوع الخيارات بدءاً من فساتين الكتان المطرزة يدوياً بأسلوب يجمع بين تقنيات الدرز التقليدية والتصاميم الإبداعية المرحة، وصولاً إلى أزياء الكتان المطرزة آلياً وملابس الكتان العصرية غير المطرزة، إضافة إلى القطع المصنوعة من الأقمشة خفيفة الوزن. كما تعرض العلامة مجموعةً من ملابس الأطفال المطرّزة آلياً ويدوياً للاختيار من بينها، وتعتزم إطلاق خط إنتاجي خاص بالأزياء الرجالية في القريب العاجل.

صديقة للبيئة

تتخصّص «زد. ألكسندرا» بتقديم أزياء عصرية تثري مجموعة أي سيدة بتصاميمها التي لا يخبو ألقها مع الزمن، وتوفر إبداعات صديقة للبيئة من خلال الاعتماد على منهجية مستدامة، والاستعانة بفريق متخصص من السيدات في بيئة عمل مثالية، وباستعمال أساليب تصنيع تراعي مبادئ التجارة النزيهة والنماذج الإنتاجية الخالية من النفايات. ومن خلال تعاونها مع مورد أوروبي معتمد وآمن وصديق للبيئة، تلتزم الدار بإنتاج أزياء مبتكرة من مواد طبيعية بالكامل قابلة للتحلل الحيوي وإعادة التدوير؛ ما يزيد من أهمية استعمال الكتان الذي يعكس جمال الإطلالة الطبيعية دون القلق من الحساسية تجاه الأقمشة التي يمكن أن يعانيها البعض. كما تستعمل الدار في تصاميمها الفريدة خيوط تطريز أوروبية عالية الجودة، مصنوعة بالكامل من مادة الفيسكوز التي تتألق بنعومة ولمعان طبيعيين. ويستخرج هذه المادة، القابلة للتحلل وذات التأثيرات الإيجابية على الكوكب، من المصادر الطبيعية المعتمدة، في حين يتم الحصول على السليلوز الخام الخاص بها من خشب صديق للبيئة، تتم إدارته بمنهجية مستدامة قبل تحويله إلى خيوط فيسكوز فاخرة عبر عمليات تراعي مبادئ الاستدامة البيئية.


- كل قطعة مطرّزة

يدوياً تستغرق شهرين

من العمل على يد فريق احترافي ضمن ورشة متخصصة.

تويتر