المصمّمة اعتمدت «خط دبي» في تطريز أسماء إمارات الدولة

أزياء للصغار في اليوم الوطني.. بألوان العَلَم

صورة

لا يمكن الشعور بسعادة الاحتفالات إن لم تعكسها فرحة الأطفال، ومع انطلاق احتفالات اليوم الوطني في مختلف أرجاء إمارات الدولة، غالباً ما يكون الأطفال بأثوابهم المحتفية بألوان علم الإمارات، والـ«كنادير» البيضاء هم زينة المكان، ومن هنا ارتأت المصممة الإماراتية فريال البستكي، أن تختار مجموعة عميقة في رموزها وبسيطة في فكرتها في مجموعتها لليوم الوطني الخاصة بالأطفال.

بمجموعتين مختلفتين في الفكرة، متقاربتين في البساطة والمرح، قدمت البستكي، تصاميم مبتكرة قريبة من القلب، اعتمدت بشكل عام على فكرة التنانير التول المنفوشة أو المعروفة باسم «توتو سكيرت»، إلى جانب قطع تحمل لمسة تراثية تقليدية، في إطار عملي ومريح وسهل الحركة.

وقالت البستكي لـ«الإمارات اليوم»، إنها فضَّلت هذا العام أن تقدم مجموعتين، لتعطي المزيد من الحرية للأمهات والفتيات لاختيار الأنسب لهن، «وتتكون المجموعة الأولى من قطعة الثوب، ولكنني صممتها بقصة قصيرة تلبس فوق التنورة التول، وتتزين بإطارات الزري التي غالباً ما تُرى على البشت، بينما تتكون المجموعة الثانية من قطع التي شيرت التي طرزت عليها بخيوط الزري أسماء إمارات الدولة المختلفة، وأخرى تحمل اسم دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي زينتها بأحجار شواروفسكي من اللونين الأحمر والأخضر».

قدمت المصممة تنورة الـ«توتو» لتكون مناسبة لكلا الخيارين، «لأنني رغبت في أن أعطي الأمهات البديل بين الثوب القصير مع التنورة، أو الأخيرة مع التي شيرت»، مشيرة إلى أن التي شيرت رغم بساطته إلا أنه لاقى نجاحاً كبيراً، وطلباً مستمراً حتى للكبار، وليس فقط للأطفال. واعتمدت المصممة في تطريز أسماء الإمارات على «خط دبي»، الذي غالباً ما يكون اختيارها الأول عند تطبيق مثل هذه الأفكار، مشيرة إلى أنها فضلت ألا تمزج بين ألوان العلم، وأن تقدم كل لون على حدة، وأوضحت البستكي «اللمسة التراثية غالباً ما تكون موجودة في مختلف تصاميمي، فأنا مصممة تراثية، وأميل دائماً إلى الاعتماد على اللمسات التقليدية مهما كانت بسيطة، حتى لو كان الأمر مجرد تطريز بسيط». وتضيف البستكي «غالباً ما تكون الأثواب التقليدية طويلة ومنسدلة، وغالباً ما تكون صعبة الحركة، خصوصاً للصغيرات اللاتي يفضلن اللعب والحركة والركض، فارتأيت أن أقدّم القطع ذاتها بروح الثوب، ولكن بخامة التول الخفيفة، وبقصة قصيرة تعين على الحركة»، مبينة أن ردود فعل إيجابية وصلتها من قبل المدرسات والأمهات، سواء لتميز التصاميم، أو لخفتها وعمليتها.


- فريال البستكي:

«المجموعة عكست الروح التراثية بخفة وعمليّة».

 

تويتر