نظافة اليدين.. درع الوقاية من الأمراض

الاستخدام اليومي للمُعقم ليس ضرورياً إلا إذا كان أحد أفراد الأسرة مصاباً بعدوى بكتيرية.

تعد نظافة اليدين بمثابة درع الوقاية من الأمراض، حيث إنها تشكّل حائط صد أمام الجراثيم والبكتيريا لتحول دون الإصابة بالإنفلونزا أو أمراض الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي.

وأوضح مدير معهد الأحياء الدقيقة والنظافة الصحية بمستشفى فرانكفورت الجامعي، البروفيسور فولكهارد كيمبف، قائلاً: «إننا لا نعيش في عالم خالٍ من الجراثيم، فأيدينا تتلامس يومياً مع مجموعة متنوعة من الجراثيم، التي قد تتسبب في الإصابة بالإنفلونزا أو أمراض الجهاز الهضمي أو أمراض الجهاز التنفسي».

من جانبها، أوضحت رئيسة المركز الاتحادي للتوعية الصحية، هايدرون تايس، أن الجراثيم تنتقل إلى أجسادنا عبر سلسلة من التلامس، على سبيل المثال عندما يعطس أحد الأشخاص، الحامل لفيروس الإنفلونزا، ويسلم على شخص آخر، فإن الفيروس ينتقل إلى يد هذا الشخص الآخر.

وبملامسة يد هذا الشخص لفمه أو أنفه أو عينيه، تنتقل العدوى إلى الأغشية المخاطية، لكن لا يعد الاتصال اليدوي هو السبيل الوحيد لانتقال العدوى، فهذه الجراثيم يمكن أن تنتقل من الأشخاص المرضى إلى أشياء يلمسونها، كمقابض الأبواب ومقابض أعمدة المترو أو حتى الشاشات اللمسية.

وأشار بابيلاس إلى أن الاستخدام اليومي للمُعقم ليس ضرورياً، إلا إذا كان أحد أفراد الأسرة مصاباً بعدوى بكتيرية مثل السالمونيلا، أو يعاني أمراضاً شديدة مثل النوروفيروس.

تويتر