يضمّها معرض الخريجين العالمي

150 مشروعاً تطمح إلى تغيير الحياة نحو الأفضل

صورة

أكثر من 150 مشروعاً ذكياً؛ يحتضنها معرض الخريجين العالمي الذي يقام بالتعاون مع مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، ضمن أسبوع دبي للتصميم.

ويضم المعرض ابتكارات لخريجين من أبرز الجامعات حول العالم، إذ اختير كل مشروع استناداً لقدرته على تسريع نسق الحياة، وتغييرها نحو الأفضل، ليشكل منصة للجيل المقبل من المصممين، ويجمع ابتكارات مواكبة لنمط الحياة المتغيرة، أبدعتها مجموعة من المشاركين الذي ينتمون لمؤسسات تعليمية رائدة عالمياً.

وشهد المعرض في هذا العام إضافة جديدة، تتمثل في مؤتمر «الاعتقاد بأهمية الذكاء الاصطناعي»، الذي يرصد مكامن الإبداع والتميز في عصر الذكاء الاصطناعي. كما استضاف العروض النهائية لجائزة التقدم، التي تختارها لجنة تحكيم دولية تضم خبراء في التصميم والابتكار.

مكتبة مريم وخولة

وخلال معرض الخريجين العالمي؛ قدمت مريم عبدالرحمن الحمادي، المتخرجة في جامعة أبوظبي، قطعة من الأثاث صممتها مع زميلتها خولة السويدي من الخشب. وقالت مريم عن المشروع: «لقد صمّمنا تلك القطعة عندما شاركنا في مسابقة خاصة بالجامعة، ووضعنا التصميم ليكون بمثابة مكتبة، إذ يحتوي على مقعدين، إلى جانب رفوف، ومساحات تستخدم لحفظ الكتب، كما أن الشكل النهائي يوحي بعملية دوران الشحنات الكهربائية بشكل دائري، حين يعمل الدماغ في أثناء القراءة». وأضافت مريم أنها اهتمت بخاصية الاستخدام في التصميم، لافتة إلى أنها تميل إلى تقديم القطع الحديثة المرتبطة بالتراث الإماراتي، والتي تعكس الثقافة المحلية بشكل أو بآخر. وأعربت عن سعادتها للمشاركة في المعرض، لأهميته في تعريف الجمهور إلى تصاميمهن.

قطعة صحية

ومن بين المشروعات التي حضرت في المعرض، مشروع دييغو كوريبو، الذي ابتكر قطعة توضع على الأذن، وتساعد على علاج السكري والتحكم فيه، إذ تقدم للمصابين إرشادات، وتمكّنهم من معرفة ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم، وترسل إلى الأذن إشارات صوتية ورسائل تنبههم إلى ضرورة تناول الماء، أو الدواء أو ضرورة ممارسة رياضة المشي لما يقارب 10 دقائق عند الحاجة.

وأشار كوريبو إلى أن الجهاز يحمل حساسات تختبر نسبة السكر، من خلال التغييرات التي تحدث في الجسم نتيجة تبدّل معدله في الدم، لافتاً إلى أن المشروع لقي استحساناً، إذ تم اختباره، وأسهم في تحسين معدلات السكر لدى الأشخاص الذين جرّبوه، متوقعاً أن يجد طريقه إلى المستشفيات والمراكز الطبية، نظراً لأهميته في العلاج.

مشروع روضة وعنود

قالت روضة الحمادي وعنود اليماحي، من جامعة خليفة، اللتان قدّمتا مشروعاً لتحلية المياه باستخدام الطاقة الميكانيكية النظيفة، إنه في العادة تستخدم الطاقة الكهربائية التي تعتمد على الوقود الأحفوري المضر بالبيئة. بينما مشروعهما يساعد على الحفاظ على البيئة واستخدام الطاقة النظيفة، ووصفتا الوجود في المعرض بأنه فرصة حقيقية لتقديم أفكارهما، وإبرازها.

تويتر