مغامرات صحراوية بنكهة الشهر الفضيل

مليحة في رمضان.. فعاليات على ضوء المشاعل

صورة

يقدم مشروع مليحة للسياحة الأثرية والبيئية هذا العام، مجموعة من النشاطات الصيفية والعروض الرمضانية السياحية، لتكون ملاذاً عن صخب المدينة، وتجربة فريدة في واحد من أبرز المواقع المدرجة على لائحة «اليونسكو» للتراث العالمي، وتتضمن العروض تخييماً ليلياً، ورحلات على ضوء المشاعل، وجولات ركوب الخيل على ضوء القمر، والكثير من المغامرات الصحراوية.

آثار مهمة

يهدف المشروع إلى حماية المواقع الأثرية المهة في الإمارة، وأيضاً حماية الحيوانات البرية الأصيلة في المنطقة، مثل المها العربي وغزال الريم وغزال الداماني والنعام وغيرها، التي ستكون ضمن محمية تحتضن هذه المخلوقات البرية في المرحلة التطويرية الثانية للمشروع.

فرصة

يقدم هذا المشروع الفرصة للسياح في خوض تجارب متنوّعة، وقضاء أمتع الأوقات في أي من فنادقه الفاخرة، التي سيتم إنشاؤها في الموقع المترقب هذا العام «نزل صخرة الأحفور»، إلى جانب الرحلات الاستكشافية للتعرف إلى الكنوز الأثرية في مليحة، والتنوع البيئي في المناطق المحيطة بها.

وحرص مركز مليحة للآثار على تصميم باقات الترفيه والتسلية بعناية، بحيث يتمكن الضيوف من الاستمتاع بالتضاريس البيئية المحيطة بالمركز وسط صحراء مليحة الساحرة، أبرزها «رحلة المناظر الطبيعية في مليحة»، وهي رحلة استكشافية لمدة ساعة للتعرف إلى المنطقة وصخورها، و«مغامرة بدرّاجات الكثبان الرملية»، وهي جولة لمدة ساعة واحدة إلى قمة «صخرة الأحفور» الشهيرة.

ويمكن للزوار أيضاً الاسترخاء لمدة أربع ساعات في «استراحة غروب الشمس» والاستمتاع بالأجواء الهادئة في صحراء مليحة أثناء تناول الفطور، وهوعبارة عن وجبة شواء على الطريقة العربية الأصيلة حول النار التي تضيء المكان في الليل، كما تقدم مليحة لعشاق الإثارة تجربة «مليحة ليلاً» (الرحلات الليلية)، وهي واحدة من المغامرات التي تتيح للزوار استكشاف أسرار المليحة وسحرها في الليل.

وتعدّ «الرحلات القمرية على ظهر الخيل» خياراً مثالياً للتنزه بين الكثبان الرملية في أجواء المساء الهادئة تحت سماء مقمرة، وإلى جانب هذه الجولات والفعاليات، تقدم مليحة ورشة عمل لتعليم مبادئ التصوير الفلكي، وهي ورشة تجمع بين التصوير الفوتوغرافي وعلم الفلك، يتعلّم فيها الزوار كيفية التقاط صور للأجرام السماوية البعيدة باستخدام التلسكوبات والكاميرات معاً، وتخصص مليحة موقعاً إلكترونياً على الرابط التالي: discovermleiha.ae للراغبين في التسجيل والاستفسار عن الورشة.

وقال مدير مشروع مليحة للسياحة الأثرية والبيئية، محمود راشد السويدي: «تتميز مليحة بطقس أكثر برودة من معدل درجات الحرارة في الصيف في الإمارة. فبعد غروب الشمس، تهبط درجة حرارة الجو والرمال بسرعة في الصحراء لتجعل المكان ليلاً أكثر انتعاشاً ومتعةً مع متوسط درجة حرارة تراوح بين 33 و36 درجة مئوية، وهذه الميزة الفريدة تجعل من مليحة وجهة مثالية للعائلة والأصدقاء للاستمتاع بالصيف، مع قائمة متنوّعة من العروض الفريدة والخصومات الجذابة».

تويتر