خلايا الأجنّة قد تهاجر إلى أدمغة الأمّهات

وجدت دراسة جديدة أن خلايا جنينية قد تهاجر من الأجنة إلى أدمغة أمهاتهم. وذكر موقع «لايف ساينس» الأميركي، أن الباحثين بمركز أبحاث «فرد هاتشينسون للسرطان» وجدوا أنه خلال الحمل تتبادل الأمهات والأجنة الخلايا التي يمكن، كما يبدو، أن تعيش بأجسامهم لسنوات. وكان العلماء وجدوا أن الخلايا الجنينية يمكن أن تنتقل عند الفئران إلى أدمغة الأمهات، لكن الباحثين حالياً وجدوا لأول مرة دليلاً على أن هذه الخلايا تفعل ذلك أيضاً عند البشر. وحلّل الباحثون أدمغة 59 امرأة توفين بين سن 32 و101 عاماً، وبحثوا عن آثار حمض نووي ذكري فيها، يعتقدون بأنه جاء من خلايا الأبناء. وتبيّن أن قرابة ثلثي النساء في عمر 35 إلى 59 عاماً قد ظهر بمناطق عدة من أدمغتهن «الكروموزوم» الذكري.

وعلى الرغم من أن 26 من النساء لم تظهر لديهن أية مشكلات دماغية خلال فترة عيشهن، إلا أن 33 كن مصابات بالزهايمر. ووجد الباحثون أن النساء المصابات بالزهايمر كن أقل عرضة لأن يوجد في أدمغتهن حمض نووي ذكوري. ومازال من غير المؤكد بعد إن كانت هذه الخلايا التي تهاجر من الجنين إلى أدمغة الأمهات خلال الحمل قد تكون مفيدة أو مضرّة. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، ويليام شان، إن البحوث المستقبلية ستنظر في ما إن كانت الخلايا الجنينية في أدمغة الأمهات تلعب دوراً في مرض الزهايمر.

تويتر