عوامل الإصابة بالزهايمر تحير باحثين

 

أظهر بحث أميركي جديد عدم قدرة العلماء حتى الوقت الحالي على تأكيد أن القيام بأمور معيّنة والامتناع عن أخرى، واتباع سلوك أو نمط حياة محدد، قد تمنع الإصابة بمرض الزهايمر.

وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأميركي أن الباحثين في جامعة «فينبرغ سكول اوف ميديسين» بولاية شيكاغو، وجدوا من خلال تحليلهم 18 دراسة حول العوامل المحتملة التي قد تزيد من خطر الإصابة بالزهامير، أن عامل الخطر الأساسي المعروف حتى الوقت الحالي، هو التقدّم في السن، كما أن وجود تغيّر جيني قد يتسبب في المرض أيضاً.

ومن بين عوامل الخطر التي شملتها الدراسات العادات الغذائية السيئة، والأمراض المزمنة، والتدخين، وقلة التمارين الرياضية.

وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة مارتا دافيغلاس «على الرغم من أننا لا نستبعد الدور المحتمل او المهم الذي تلعبه هذه العوامل المهمة في تطوير مرض الزهايمر، لكن الآن بما لدينا حالياً لا يمكننا التأكيد على أية روابط بينها وبين المرض».

وأضافت «نحن بحاجة بالتالي إلى مزيد من البحث لكي يكون لدينا دليل بين أيدينا».

لكن العلماء أوصوا باتباع نظام حياة صحي، يتضمن الرياضة ومراقبة ضغط الدم، وعدم التدخين، والمحافظة على وزن طبيعي، ومحاولة النوم بشكل مناسب.

وقال الباحثون إن عدد الأميركيين المصابين بالزهايمر يقدّر بـ5.3 ملايين شخص، متوقعين أن يزيد، وذكروا أنه مسؤول عن نسبة تراوح بين 60 و 80٪ من حالات الخرف.

تويتر