جهاز يساعد على الاكتشاف المبكّر للزهايمر

يعتزم باحثون ألمان في مجال أمراض المخ استخدام جهاز مبتكر عالي الكفاءة للمساعدة على اكتشاف الأمراض التي تصيب مخ الإنسان مثل العته والزهايمر، في المراحل الأولية للمرض. ويقول الباحثون إن هذا الجهاز يحمل البنية النسيجية نفسها للمخ، وعملياتها البيوكيميائية التي تتغير عند إصابة الإنسان بأمراض المخ. وتسلم مركز أبحاث يوليش لأمراض المخ، في مدينة يوليش بالقرب من آخن غرب ألمانيا، أول من أمس، الجهاز الذي طورته شركة سيمنس تمهيدا لاستخدامه خلال الأشهر المقبلة. ووصف المركز الجهاز بأنه مزيج من التشخيص بالموجات الكهرومغناطيسية والانبعاثات الإلكترونية، مضيفا أنه يتيح التعرف إلى هيكل المخ بالتقاط صور دقيقة للغاية. وتقوم تقنية التشخيص بالتصوير الموضعي على أساس إجراء التصوير بوسائل الطب النووي، ويمكن لهذه التقنية أن ترصد التغيرات المرضية البيوكيميائية بسهولة، وعن طريق هذه التكنولوجيا يمكن للعلماء فحص انخفاض مستوى السكر في المخ كما يحدث مثلا لدى مرضى الزهايمر وذلك عن طريق استخدام سكر معالج إشعاعيا.