طلّاب من الشرق الأوسط يجتمعون بدبي لمناقشة التحديات البيئية

أعلنت "فيوليا" الشرق الأوسط، الشركة الرائدة عالمياً في إدارة الموارد عبر حلول مبتكرة لإدارة المياه والنفايات والطاقة، عن استضافتها ستة طلاب من منطقة الشرق الأوسط في شهر يوليو في مدرسة فيوليا الصيفية لعام 2021، وتحديداً من معهد روتشستر للتكنولوجيا في إمارة دبي، ومن جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، ومن الكلية التقنية بإبراء في ولاية إبراء في سلطنة عمان.
أقيم البرنامج الرقمي على مدة أسبوع ضمن مدرسة فيوليا الصيفية لعام 2021، ودعا من خلاله  الطلاب إلى التصدي للتحديات البيئية من خلال استعمال التقنيات لمعالجة مختلف المشاكل بدعم من خبراء فيوليا.

جمعت "فيوليا" 64 طالباً من أفضل الجامعات في العالم لمدة أسبوع كامل هذا العام حيث شاركوا في نشاطات من العمل الجماعي، إدراكاً منها على أهميّة تعزيز ثقافة الشباب وإشراكهم في معالجة المسائل البيئية التي سيكون لها تأثير على مستقبلهم. وكان لهم لقاءات مع الخبراء من فيوليا كما اطلعوا على الأعمال والحلول التي تقدمها الشركة. كما أُتيحت لهم فرصة بناء معارف جديدة مع أشخاص يشاركونهم نفس الاهتمامات.

تمّ تقسيم الطلاب القادمين من 27 دولة إلى 12 مجموعة عمل. وبمساعدة خبراء فيوليا اكتشفت الفرق الطلابية مواضيع متعددة بما في ذلك جودة الهواء، وحلول التحول الرقمي في خدمات إدارة النفايات، ومعالجات المخلفات النفطية، والمركبات الهيدروجينية والكهربائية، والصفقة الخضراء الأوروبية (مجموعة من المبادرات السياسية من قبل المفوضية الأوروبية بهدف شامل يتمثل في جعل أوروبا خالية من الكربون في عام 2050)، وعزل ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، وإعادة تدوير البطاريات، وإزالة الكربون من الصناعة، اتفاقية ماربول (الاتفاقية الدولية لمنع التلوث البحري) والزراعة المستدامة بالإضافة إلى آثار تلوث الهواء.
وعن تجربتها في مدرسة فيوليا الصيفية لعام 2021، علّقت شيماء المعز، طالبة في الهندسة الميكانيكية من معهد روتشستر للتكنولوجيا في إمارة دبي، قائلة: "لقد كانت تجربة ملهمة ومفيدة جداً حيث تسنّت لنا فرصة الاستماع إلى عدد من الخبراء والمحترفين في المجال الذين تحدّثوا عن المسائل البيئية التي يواجهها عالمنا اليوم. إضافة إلى ذلك، كان من المشوّق معالجة تحدّي إزالة الكربون من الصناعة مع فريق فيوليا الذي يضمّ خبراء من خلفيات متنوّعة".
وأضافت: "كانت المشاركة في مدرسة فيوليا الصيفية تجربة رائعة وممتعة جداً حيث تمكّنا من لقاء الكثير من الأشخاص من مختلف أنحاء العالم. والشكر الكبير يعود إلى الفريق الرائع الذي عمل على التنظيم والإدارة".
ووصف عبد العزيز الغامدي، خريج كلية الهندسة من جامعة الملك سعود في الرياض، مدرسة فيوليا الصيفية لعام 2021 بالتجربة التي لا تُقدّر بثمن، وعلّق قائلاً: "يسعدني أنّني تعلّمت الكثير عن مشاكل البيئة الملحّة والمسائل التي تواجه العالم. وقد استمتعت بشكل خاص بالعمل على الموضوع الذي تمّ تعيينه لفريقي، حيث تمكنت من الاستفادة من هذه المعرفة وتطبيقها من خلال اعتماد التفكير التصميمي للتوصل إلى حل مبتكر يلبي احتياجات العملاء. ويجدر التنويه إلى أنّ فريق فيوليا كان لطيفاً ومتعاوناً جداً، وقد قدّم لنا نصائح قيّمة في كلّ خطوة من عملنا".

وشهدت مدرسة فيوليا الصيفية، التزام كامل مجموعة فيوليا بتدريب وتثقيف جيل الشباب إلى أعلى المستويات. وقام كلّ من إستيل براكليانوف، الرئيسة التنفيذية للعمليات، وأنطوان فريرو، الرئيس التنفيذي للمجموعة، بتوجيه رسائل شخصياً إلى الطلاب. وأتيح للمشاركين فرصة اللقاء والتحدّث مع المستكشف السويسري والجنوب إفريقي مايك هورن، الذي ألقى كلمة ملهمة تناول فيها مسألة التغيّر المناخي.
يشار إلى أنّ شركة فيوليا تعتبر أولى الشركات في قطاع الخدمات البيئية التي أطلقت مدرستها الصيفية في العام  2010. ومن أبرز أهداف المدرسة الجمع بين شباب موهوبين من مختلف أنحاء العالم يحملون معهم ثقافاتهم المتنوّعة، وتعزيز وعي المشاركين بالقضايا البيئية، وبناء وتوثيق العلاقات بين فيوليا والجامعات التي يأتي منها الطلاب.

 

تويتر