رؤية متكاملة ومسارات لدعم الهواة والمحترفين
«قمة المليار متابع» تثري صنّاع المحتوى الهادف بـ «ثلاثية» جديدة
اعتمدت «قمة المليار متابع»، أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، والتي تنطلق في دبي من 11 إلى 13 يناير المقبل تحت شعار «المحتوى الهادف»، ثلاثة مسارات جديدة لنسختها الثالثة، تشمل مسارات: التكنولوجيا والاقتصاد والمحتوى، والمصممة خصيصاً لضمان استفادة صناع المحتوى الهواة والمحترفين من برنامج «القمة» الثري.
وتلبي المسارات الثلاثة حاجات جمهور «قمة المليار متابع» الذي يتسم بالتنوع، إذ تسهم المسارات في توفير تجربة أكثر ثراء وعمقاً لكل مشارك عبر تسليط الضوء على قطاعات محددة.
وتمكن المسارات الجمهور من استثمار وقته وجهده في اكتساب خبرات ومعارف بصورة مباشرة ومن مكان واحد، كما تساعد في تسهيل التواصل والتفاعل بين الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة، فضلاً عن تنظيم جدول الأعمال وتسهيل التنقل بين الجلسات والورش المتعلقة بكل مسار.
ورسخت القمة في نسخة العام الماضي نجاح سياسة تخصيص مسارات محددة، إذ قدمت استراتيجية فعالة عززت تجربة الحضور، ووفرت قيمة مضافة لمشاركاتهم عبر التركيز على موضوعات معينة توفر تجربة مخصصة، وهو ما يساعد «قمة المليار متابع» على تحقيق أهدافها في تعزيز المعرفة والابتكار في عالم صناعة المحتوى، وبناء مجتمع عالمي من المبدعين والمؤثرين.
بناء مستقبل رقمي
وقالت الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، عالية الحمادي: «تقدم المسارات الثلاثة لـ(قمة المليار متابع)، رؤية متكاملة لدعم وتمكين صناع المحتوى الرقمي الهادف، إذ صُمم كل مسار خصيصاً لتلبية احتياجات فئات محددة من صناع المحتوى، سواء في مجال صناعة المحتوى، أو استراتيجيات تحقيق العوائد أو تأثير التكنولوجيا في هذه الصناعة، التي نسعى إلى تمكين جيل جديد من المبدعين الرقميين فيها، بما يسهم في بناء مستقبل رقمي واعد ومستدام».
وأضافت: «تجسد المسارات الثلاثة حرص (قمة المليار متابع) منذ نسختها الأولى على توفير الأدوات والمعارف المتخصصة عبر ورش تفاعلية وبرامج وجلسات حوارية ينقل فيها خبراء وأكاديميون وصناع محتوى عالميون خبراتهم ومعارفهم للمؤثرين الجدد، والعاملين في قطاع الصناعات الإبداعية، ما يساعد على تعزيز قدراتهم وإمكاناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لإنتاج محتوى هادف نافع للآخرين وينشر الأفكار والمبادرات الإيجابية».
أحدث التطورات
ويخاطب مسار التكنولوجيا، المتخصصين والمحترفين في صناعة المحتوى الخاص بالتكنولوجيا المتقدمة، ويستهدف هذا المسار منح الفرصة للعاملين في مجال صناعة المحتوى لتوسيع آفاقهم المعرفية والتعرّف إلى أحدث التطورات التكنولوجية، وبناء علاقات مع خبراء في هذا المجال، بما يسهم في تمكينهم من تقديم محتوى هادف وثري يعزز مكانتهم كصناع محتوى في قطاع التكنولوجيا.
كما يسلط هذا المسار الضوء على أحدث التطورات التكنولوجية التي تسهم في تحسين جودة المحتوى وتجربة المستخدم، ويوفر منصة حيوية لتبادل الأفكار والمعرفة عبر ورش عمل وجلسات حوارية تناقش كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُساعد المبدعين في إنتاج محتوى أكثر تفاعلاً وجاذبية، ما يعزز قدرتهم على الوصول إلى جمهور أكبر.
ويستهدف هذا المسار أيضاً تحديد الاتجاهات المستقبلية التي تشكل ملامح الصناعات الرقمية والإبداعية، من خلال فعاليات تستضيف عدداً من الخبراء والأكاديميين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين سيناقشون كيفية استغلال التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز وغيرهما، في إعادة تشكيل تجارب المستخدمين وفتح آفاق جديدة للإبداع.
شبكة علاقات
بينما يتوجه مسار المحتوى ضمن «قمة المليار متابع» إلى المواهب الناشئة في صناعة المحتوى، إذ يقدم لهم ورش عمل وجلسات تفاعلية وخطابات ملهمة تساعدهم على تطوير خبراتهم لإنتاج محتوى هادف وفريد وجذاب يعبر عن شخصياتهم، وينال إعجاب الجمهور. ويمنح هذا المسار صنّاع المحتوى عبر برنامج ثري، فرصة التعرّف إلى أدوات وتقنيات جديدة تساعدهم في تحسين جودة محتواهم وزيادة تفاعلهم مع الجمهور، إذ يستعرض هذا المسار أحدث استراتيجيات إنشاء المحتوى وتوزيعه.
ويستهدف كذلك مسار المحتوى، مساعدة المنضمين حديثاً إلى هذه الصناعة في بناء شبكة علاقات وتواصل، ويقدم لهم فرصة التعرّف والتواصل والتفاعل والتعاون مع الرواد في هذا المجال على مستوى العالم.
خطط ناجحة
أما مسار الاقتصاد فيتيح لصناع المحتوى أنجح الاستراتيجيات والخطط التي تساعدهم على تحويل محتواهم إلى مصدر دخل مستدام. ويسعى هذا المسار إلى استكشاف كيفية تحويل صناعة المحتوى إلى قوة دافعة للنمو الاقتصادي المستدام. وسيتعرّف جمهور قمة المليار متابع في مسار الاقتصاد إلى تطبيق أفضل التقنيات المبتكرة التي تسهم في زيادة الإيرادات وتوسيع نطاق تأثيرهم، الأمر الذي يساعدهم على تحقيق النجاح المستدام في عالم المحتوى الرقمي.
ويضيء مسار الاقتصاد، على مجموعة من الموضوعات الحيوية التي تناقش مستقبل صناعة المحتوى وتأثيرها في الاقتصاد العالمي، ويناقش التحديات التي تقف أمام تحقيق دخل لصناع المحتوى.
ويستعرض هذا المسار أيضاً الفرص الثرية التي يوفرها الإعلام الرقمي، إذ تتطرق النقاشات إلى أهمية الشراكات الاستراتيجية بين صناع المحتوى، وكيف يعزز هذا التعاون قدرة مختلف الأطراف على تحقيق عوائد مستدامة.
نخبة المؤثرين
تسعى «قمة المليار متابع» في دبي إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على جميع منصات التواصل الاجتماعي، لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول، وخطط الوصول إلى أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
. 11 يناير المقبل، تنطلق النسخة الثالثة من «القمة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news