بمشاركة جيسون ديرولو والموسيقي الإماراتي «أرقم»

«روح الأرض».. دبي تحتضن أول مهرجان موسيقي صديق للبيئة

الفنان العالمي جيسون ديرولو يشارك في المهرجان. من المصدر

تستضيف «كوكا كولا أرينا»، في دبي، 4 مايو المقبل، مهرجان «روح الأرض» EarthSoul، مهرجان الموسيقى والفنون الصديق للبيئة الرائد على مستوى المنطقة، الذي يأتي متماشياً مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2024 عاماً للاستدامة.

ويزخر مهرجان روح الأرض بتشكيلة مثيرة من العروض ضمن نسخته الممتدة على مدار يوم واحد، والتي يتصدرها الفنان العالمي الشهير جيسون ديرولو، ويقدم الفنان الموهوب الذي يتميز بأدائه المفعم بالطاقة مجموعة من أروع أغانيه.

وإلى جانب مشاركة ديرولو، تضم نسخة المهرجان أيضاً قائمة من الفنانين البارزين الذين سيرتقون بتجربة الحفل الموسيقي إلى آفاق جديدة، ومن بينهم فنان موسيقى السول الإماراتي الشهير أرقم، والنجم الباكستاني شاي جيل، الشهير بأغنية «باسوري»، والنجمة الصاعدة سيلين دي ماتاهاري، الذين سيسخرون مواهبهم الفنية لتعزيز الوعي البيئي، وتقديم حفل موسيقي هادف.

وأعرب أرقم عن سعادته بالمشاركة قائلاً: «يشرفني أن أمثل دولة الإمارات في أول مهرجان موسيقي صديق للبيئة في دبي. نحن نتطلع بشغف لتوفير تجربة لا تنسى في هذه الاحتفالية التي تدمج بين التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة وروعة الموسيقى».

ويمتد تركيز المهرجان إلى ما هو أبعد من الترفيه، ليشمل معالجة القضايا البيئية الملحّة، مع التشديد على أهمية صون البيئة البحرية، والالتزام بالاستدامة. ومن خلال عروضهم، سيعمل الفنانون على رفع درجة الوعي بالتحديات البيئية الحرجة، وإلهام الأفراد لاتخاذ إجراءات عملية من أجل كوكب أكثر خضاراً. ومع الالتزام المشترك بالريادة البيئية، يُعد مهرجان «روح الأرض» بمثابة منصة للفنانين والجماهير للعمل معاً من أجل دعم جهود الوصول إلى مستقبل مستدام، حيث أنه تجربة لا تقتصر أهدافها على الترفيه فحسب، بل وأيضاً إلهام الآخرين لتحقيق التغيير الإيجابي المنشود.

وقبيل انطلاق الحدث، سيتم عقد حلقة نقاشية حول الحفاظ على الكوكب، بمشاركة نخبة من قادة الفكر وسفراء التغيير. ويمكن للجمهور اكتشاف فرصة المشاركة في أنشطة مؤثرة كحملات التنظيف الشاطئية، من خلال شراكات هادفة مع منظمات معنية، سعياً للوصول إلى مستقبل أنظف وأكثر اخضراراً للجميع.

ويتصدر الفن المشهد خلال الحدث، من خلال إقامة مسابقة فنية جامعية، تحت شعار «محيطات التغيير»، ما يسهم في دعم رسالة الاستدامة. وتوفر المسابقة منصة للطلاب من جامعات ومدارس تصميم مرموقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، للتنافس وعرض إبداعاتهم من خلال تركيبات فنية مصنوعة من مخلفات المحيطات والمواد المعاد تدويرها، ليوفر تجربة تأسر الحواس، وتكون بمثابة أدوات تعليمية، تُلهم الجميع لعيش أسلوب حياة أكثر مراعاة للبيئة.

ويكرّس هذا الحدث جهوده لتحقيق أثر عميق وملموس، وإحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتنا وخارجها، من خلال تعويض بصمتنا الكربونية عبر زراعة أشجار المانغروف وأشجار أخرى، واستعادة النظم البيئية البحرية. ومن خلال حضور المهرجان، يمكن للجمهور دعم هذه المبادرة بشكل فعال، من خلال معرفتهم بأن جزءاً من عائدات التذاكر المبيعة سيُخصص لحماية بيئتنا وتخضير كوكبنا.

. حلقة نقاشية حول الحفاظ على الكوكب بمشاركة نخبة من قادة الفكر وسفراء التغيير.

تويتر