مراهقة تنبش قبر مجرم خطير لسبب غريب

قتل المجرم لازارو دي سوزا ستة أشخاص في البرازيل عام 2021، قبل أن تتمكن الشرطة من قتله في تبادل لإطلاق النار لاحقا.

ولكن في مارس من هذا العام - وبعد عامين تقريبًا من مقتل المجرم الخطير اكتشفت الشرطة أن قبر الرجل سيء السمعة قد تم نبشه في محاولة للوصول إلى الجثمان كما بدا.

وذكر محقق الشرطة رافائيل نيريس للصحافيين أن الشرطة سريعا ما اكتشفت المشتبه به، وتبين أن فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، لم تكشف السلطات عن اسمها، تم تعقبها بعدما رصدتها كاميرات المراقبة. وقبضت الشرطة على الفتاة في 15 مارس والتي كانت لا تزال ملوثة بطين القبر الذي ظهر على ملابسها، وفق محقق الشرطة.

وفي التحقيق قدمت الفتاة أغرب تبرير لنبشها للقبر، قائلة أن المجرم جاءها في الحلم وأخبرها بأنه لا يزال على قيد الحياة و «بحاجة لمساعدتها».

وأوضح المحقق أن «الفتاة ذكرت أنها كانت تحلم بالعديد من الأحلام التي ظهر فيها لازارو وطلب منها إخراجه من القبر لأنه كان على قيد الحياة ويحتاج إلى مساعدتها».

وقالت الشرطة إن صديق الفتاة اقتادها إلى مقبرة كوكالزينيو دي غوياس ولكنه حاول إقناعها «وتحذيرها من أن هذا لم يكن صحيحًا وأنه ليس من المفترض أن يذهبوا إلى المقبرة، لكنها أصرت كثيرًا».

وتبين لاحقا بعد الكشف على القبر أن الجثمان بقي مكانه بعد تقارير عن أن الجمجمة قد سُرقت. وتبين أن الفتاة تأكدت من عدم صدق حلمها حين رأت عظام الرجل وجمجمته.

وذكرت الشرطة وفقا لصحيفة «ديلي ستار» إن الفتاة قد لا تواجه اتهامات.

وكان عهد إرهاب المجرم دي سوزا بدأ في 9 يوليو 2021 حين اقتحم منزل أحد رجال الأعمال وقتله وابنيه، بعدها قام باختطاف امرأة تبلغ من العمر 43 عامًا، قبل أن يقتلها أيضًا، بينما كان هارباً من الشرطة. ثم اقتحم عددًا من المنازل المجاورة الأخرى ولكن في 12 يونيو، تمكنت الشرطة من تعقب دي سوزا، لكن بعد معركة قصيرة بإطلاق النار تمكن من الفرار.

ولكن في 28 يونيو، نفد حظ القاتل أخيرًا. حيث تم تعقب منزل حماته السابقة وتمت محاصرته ومات بوابل من الرصاص.

 

تويتر