18 شاباً وشابة من العين يشاركون في أولى مبادرات المشروع

«مساحة الخمسين».. رهان ناجح على قدرات شباب الإمارات

صورة

أطلقت الشابة الإماراتية أريام الكعبي مشروع «مساحة الخمسين لشباب العين»، بالتعاون مع مجلس العين للشباب، والذي يهدف إلى تنمية مهارات الجيل الجديد واستثمار قدراته ومهاراته المختلفة، إذ يسعى المشروع بجهود الشباب، إلى تنظيم مبادرات تسلط الضوء على مواهب أبناء هذا الوطن، لاسيما في مدينة العين، وأولها مبادرة «بيت الواحد والخمسين لشباب العين» التي انطلقت بالتزامن مع عيد الاتحاد الـ51 بمشاركة 18 شاباً وشابة من مدينة العين.

وقالت أريام الكعبي لـ«الإمارات اليوم»: «أطلقنا أولى مبادراتنا من أجل استثمار قدرات الشباب في مجال التصوير والتفكير الإبداعي، ومن خلالها تم إنتاج محتوى خاص بعيد الاتحاد»
، مشيرة إلى استمرارها بالعمل وفق خطط مدروسة على استثمار طاقات الشباب في مبادرات مختلفة.

وأضافت: «نعمل جاهدين على توظيف إمكانات وقدرات أبناء الوطن من أجل المشاركة في خدمة المجتمع، وكذلك الشباب أنفسهم، ونعمل لتقديم مبادرات أكثر في الفترة المقبلة».

العمل معاً

وأعربت منسقة المبادرة مريم الشامسي عن فخرها بالمواهب الشابة التي شاركت في العمل وتطلعها لتكوين فريق متعاون لإنجاز أهداف مشروع مساحة الخمسين لشباب العين.

وأشاد عدد من الشباب الذين كانوا جزءاً من المبادرة بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لإبرازهم، مشددين على تكاتف هذه المواهب للعمل معاً على مبادرات مختلفة تستثمر طاقاتهم. وأكدوا أن مبادرات كهذه تشعرهم بالفخر، إذ تعمل على توظيف مهاراتهم المختلفة، وتتيح لهم إضفاء بصمتهم في شتى المجالات التي تفيد المجتمع.

وقال المصور بدر بن كده الكثيري «نحن في حاجة لمثل هذه المشروعات من أجل تنمية قدراتنا ومواهبنا، واليوم بقيادة مؤسِسة مشروع مساحة الخمسين لشباب العين استطعنا أن ننجز أول عمل لشباب مدينة العين وهو بيت الواحد والخمسين».

أما وضاح الهاشمي، فأكد أن مشاركته في المبادرة أسهمت في إبراز موهبة التصوير لديه، فضلاً عن اكتسابه صداقات جديدة من خلال العمل مع الشباب الآخرين.

فرصة للجميع

ورأت المصورة دانة الظاهري أن «مساحة الخمسين» أعطى لكل الشباب المشاركين فرصة من أجل مواهبهم، معربة هي الأخرى عن فخرها بالمشاركة في أولى مبادرات المشروع التي أملت بأن يكون لها مستقبل مشرق.

وقال المصور أحمد المصعبي: «شاركت في المبادرة التي أطلقت بالتزامن مع عيد الاتحاد، وكانت مميزة، إذ وحّدت أفكارنا وطموحاتنا، وأسهمت في تطويرها، وأطمح بالعمل في مشاريع أكبر تختص بالشباب».

أما مهرة البلوشي فذكرت أن مشاركتها في هذه المبادرة تعد الأولى، إذ وجدتها فرصة جميلة أكسبتها الخبرة في التعاون والعمل بروح الفريق وتوظيف المواهب المختلفة بطريقة رائعة، مضيفة «هي بالفعل بداية جميلة، ومن المؤكد بأنني سأستمر في العمل في المبادرات والفعاليات المقبلة» الخاصة بهذا المشروع.

وأشادت ميثاء المنصوري التي شاركت في المبادرة بالخبرات التي اكتسبتها منها مشيرة إلى أنها تطمح إلى تطوير مواهبها المختلفة كالتصوير والإلقاء والخطابة.

تشجيع مهم

وأكدت عضو مجلس العين للشباب النيرة ناصر الأحبابي الدور الكبير الذي تلعبه مجالس الشباب في تشجيع ودعم مواهب الأجيال الجديدة، مشيرة إلى أن «مجلس العين للشباب يعد حلقة وصل بين شباب المدينة والقادة، لذا فإن الوجود في هذه المبادرات الشبابية ودعمها مهم لمشاركته في تسليط الضوء على القدرات الاستثنائية والمهارات التي يتميز بها شباب العين».


 مهرة البلوشي:

•«فرصة جميلة أكسبتني الخبرة والعمل بروح الفريق في توظيف المواهب».


 روح الفريق

أعربت صاحبة مشروع «layered with love» مهرة العبري عن سعادتها بالمشاركة في المبادرة التي أكسبتها مهارات العمل بروح الفريق ومشاركة خبراتهم مع الآخرين، مشيدة بالدعم الذي تتلقاه من قبل الجهات المختلفة وتعاونها.

وأضافت مهرة: «نتلقى الدعم اللازم من المجتمع والجهات المعنية التي توفر لنا التسهيلات اللازمة لمواصلة عملنا وتطوير مواهبنا، فأنا على سبيل المثال، استطعت التعاون مع جامعة الإمارات - كوني طالبة فيها - في توفير بعض من منتجاتي وبيعها في الجامعة».

جيل واعد

لم تقتصر المشاركة في أولى مبادرات «مساحة الخمسين» على الشباب، وإنما استقطبت أطفالاً موهوبين، وضمت مجموعة من المبدعين الواعدين في مجالات مختلفة كالتصميم والرسم وصناعة المحتوى والكتابة والتصوير والتمثيل وغيرها من المجالات.

تويتر