مساحة إبداعية مخصصة للزوّار دون العاشرة

«متحف المستقبل» يثري الأجيال الجديدة بتجارب مبتكرة

صورة

خصص متحف المستقبل في دبي فعاليات مبتكرة للجيل الجديد ضمن تجارب «أبطال المستقبل» المخصصة للزوّار دون سن العاشرة، إذ يحظون في ركن خاص بأنشطة ترفيهية وتعليمية في عالم مفتوح للاستكشاف واللعب بالتركيز على مهارات المستقبل.

وتأتي تجارب «أبطال المستقبل» المصُممة كمساحة إبداعية فريدة ضمن متحف المستقبل، ضمن ثلاثة أقسام هي مختبر التخيّل ومختبر التصميم ومختبر البناء، لتحفيز الأطفال من عمر ثلاث إلى 10 سنوات على اكتشاف عوالم المستقبل من خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية القائمة على التعليم والتعاون، للمشاركة في حل تحديات بسيطة والمصممة خصيصاً لهم.

وابتكر المتحف الأنشطة الترفيهية المقدمة ضمن «أبطال المستقبل» من الأفكار والمفاهيم التي تقوم عليها الألعاب الإلكترونية، ولكن هذه المرة دون شاشات افتراضية، بهدف استمتاع الأطفال في عالم حقيقي قائم على التحفيز واستكشاف المستقبل، وسيكون على كل طفل تأدية مهمة تعليمية وترفيهية تتمثل في استكشاف مجالات وأنشطة جديدة وخوض التحديات وجمع المكافآت عبر سوار «ذكي» يربط بمعصمه ويتفاعل معه أثناء ممارسة الأنشطة الترفيهية والتحديات التي يشارك فيها، والتي سيحصل في نهايتها على مكافآت نتيجة تفوقه ونسبة مشاركته في التحديات واكتشاف الحلول لها.

وضمن عالم مفتوح من الاستكشاف واللعب، تتم دعوة الأطفال للمشاركة في أنشطة تعليمية وترفيهية تركز على ست مهارات أساسية هي: الفضول والإبداع والثقة والتواصل والتعاون والتفكير النقدي، ومع دخول الأطفال إلى الركن المخصص لهم، يرحب بهم من خلال لافتة كتب عليها: «مرحباً بأبطال المستقبل.. المستقبل يحتاج إليك»، ومن هناك يبدأ المرح والتعليم تحت إشراف مجموعة من المساعدين المتخصصين.

وينتقل الأطفال إلى مختبر التصميم الذي يسمح لهم باختيار تقنيات مستقبلية، واستخدام مهارات الكتابة والرسم باستخدام الأضواء. أما في مختبر التخيل، فسيتعرف الأطفال على مئات من الأجرام السماوية التي تغطي جدران المختبر. وفي مختبر البناء يكلف الأطفال باستخدام خيالهم للإبداع والتعاون لبناء شيء مستقبلي.


 على كل طفل تأدية مهمة تتمثل في استكشاف مجالات وأنشطة جديدة وخوض التحديات وجمع المكافآت عبر سوار «ذكي».

3

أقسام في تجارب «أبطال المستقبل»، وهي: مختبرات التخيّل والتصميم والبناء.

تويتر