#النصف _الحلو

جزيـرة را آتول رفـاهـية تحوّليــة لاكتشاف الذات والتجدّد

صورة

أول ما يتبادر إلى الأذهان عند الحديث عن جزر المالديف هو المياه الفيروزية، والرمال البيضاء المضيئة، وغروب الشمس الرائع بالألوان المتقنة، وبالطبع الفخامة. كما هي موجودة في جزيرة بوديفوشي الخاصة في را آتول المحاطة ببحيرات بلّورية، وشواطئ نقية، ومياه لازوردية صافية ومناظر طبيعية خلاّبة.

رحلات «طيران الخليج» من وإلى المالديف

تقلع «طيران الخليج» أربع رحلات أسبوعياً من وإلى المالديف باستخدام طائراتها من طراز «إيرباص 321neo» من مطار البحرين الدولي.

وتخدم الشركة جميع وجهاتها بأسطول مكون من طائرات «بوينغ» و«إيرباص» الكبيرة والصغيرة. تشتهر «طيران الخليج» بضيافتها العربية الأصيلة، التي تنعكس على منتجات الناقلة المناسبة للأعمال وللأسر على حد سواء، وتلتزم «طيران الخليج» بريادتها في هذا المجال، وبتطوير المنتجات والخدمات، التي تعكس الاحتياجات والتطلعات المتغيّرة لمسافريها.

تربط «طيران الخليج» البحرين بالعالم، وبهذا فهي أحد الأصول الوطنية الرئيسة للبنية التحتي وتعمل محركاً قوياً للاقتصاد، وتدعم النمو الاقتصادي المستمر للمملكة.

«جوالي بيينغ».. رحلة لاكتشاف الذات وتحقيق التوازن

يقع منتجع «جُوالي بيينغ» في جزيرة بودوفوشي في را آتول، ويضمّ 68 فيلا شاطئية ومائية، مع برنامج مذهل لفنون الطهي موزع على أربع وجهات لتناول الطعام، وبرامج مصممة وفق أسلوب العيش والأهداف الخاصة بكل فرد، وسلسلة من الورش والصفوف التعليمية، تحت إشراف خبراء العافية والطهي والتداوي بالأعشاب، ومجموعة من المساحات التحوّلية ذات المستوى العالمي التي تم تشييدها وفق مبادئ التصميم البيولوجي، مع الالتزام بالحفاظ على البيئة والاستدامة.

ويأخذ الباحثون بهدف العودة إلى ديارهم وهم يشعرون بالتجدد والفرح والنشاط، مع إحساس رائع بـ«الخفة». ويرتكز المنتجع على المبدأ القائل إن «فهم الاحتياجات أساسي لتحقيق العافية والحفاظ عليها»، ولذلك فإنه يلتزم بمبدأ السفر المسؤول والمحافظ على الطبيعة، مع احترام المناظر الطبيعية والثقافة والمجتمعات المحلية.

وينضم منتجع «جُوالي بيينغ» إلى منتجع «جُوالي المالديف» في مهمة إلهام الطرق الطبيعية والبنّاءة لاكتشاف «متعة الحياة» الحقيقية فهو لا يشبه أي منتجع آخر في العالم، لأنه مخصص لإلهام وإيقاظ أعمق الروابط مع الذات، والآخرين، والبيئة من خلال تعزيز علاقتنا بالعالم الطبيعي المحيط وأجسادنا وعقولنا.

التصميم

التصميم المعماري للمنتجع تولاّه مهندسون معماريون من استوديو التصميم الشهير «أوتوبان» Autoban، ومكتب الهندسة Atolye4N، اللذين أشرفا أيضاً على تصميم جزيرة «جُوالي مورافاندهو». وفي محاولة للتماشي مع التزام منتجع «جُوالي بيينغ» بالحفاظ على المناظر الطبيعية المحلية واحترامها والتواصل معها، تم تشييد المنتجع باستخدام مبادئ التصميم البيولوجي، ذلك المفهوم العلمي القائم على دمج الهندسة المعمارية والتصميم مع الطبيعة، بهدف تحقيق الانسجام والقضاء على الذبذبات السلبية وتعزيز تدفق الطاقة في الجزيرة. بهذه الطريقة، لم يتمّ المساس أبداً بالغابة الطبيعية في الجزيرة.

المرافق

يضم المنتجع 33 فيلا شاطئية و35 فيلا مائية، أي ما مجموعه 68 فيلا فسيحة وأنيقة. تتوزع الفيلات على 13 فئة مختلفة، بحيث يستطيع الضيوف الاختيار بين فيلا بغرفة نوم واحدة، أو غرفتين، أو ثلاث أو أربع غرف نوم، علماً أن لكل منها مساعد شخصي أو «جادوغار»، أي «الساحر الماهر» في اللغة الديفيهية.

الديكور الداخلي للفيلات مصمم للتماهي مع المحيط الطبيعي، كوسيلة لتعزيز تجارب العافية في المنتجع، مع الحفاظ على جمال البيئة الطبيعية وتوازنها. فأماكن الإقامة الفسيحة مستوحاة من الشواطئ، وأمواج البحر، والأصداف والنباتات الخضراء، وتمتاز بديكور مريح يشكّل امتداداً للمحيط الهندي.

عروض العافية وسط الطبيعة

باعتباره منتجعاً مخصصاً للعافية، يعتبر «جُوالي بيينغ» بمثابة بداية رحلة تحوّلية ، حيث يُدعى الضيوف للتعرّف إلى أنفسهم، والاحتفال بحكمة الطبيعة لاكتشاف «الخفة» الحقيقية. يتمحور منتجع «جُوالي بيينغ» حول أربع ركائز فريدة، ويسعى إلى بناء مجتمع من الضيوف وخبراء الطهي والمفكرين الذين يتابعون حياتهم اليومية، حاملين معهم المعرفة والخبرة التي اكتسبوها من المنتجع.

ترتكز برامج «جُوالي بيينغ» على العلم الحديث والتقاليد العريقة التي تلبّي احتياجات الضيوف، أياً كانت، وتقودهم في رحلة لاكتشاف الذات والتجدد، مع الاستمتاع بروعة المكان. ثمة فريق متكامل من اختصاصيي المداواة الطبيعية والمعالجة الفيزيائية والعلاج بالحركة، للتعاون مع الضيوف في كل مراحل إقامتهم لمساعدتهم على تحديد أهدافهم، ومشاركتهم في ابتكار لحظات من السعادة والصفاء.

تويتر