«حمدان بن محمد للتصوير» تنشر الأعمال الفائزة بالمسابقة

العدسة الإماراتية والسعودية تتألق في «الحنين إلى الماضي»

صورة

كشفت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة «إنستغرام» لشهر يوليو الماضي، التي كان موضوعها «الحنين إلى الماضي».

وشهدت المسابقة تفوّقاً خليجياً مستحقاً، من خلال فوز المصورَين الإماراتي أحمد عبيد النقبي، والسعودي فهد عبدالعزيز العودة، بجانب قائمة فائزين ضمّت أيضاً الهندي جانيش براساد، والإيراني أحمد صالحي.

وسيحصل الفائزون الأربعة على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة، وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على «إنستغرام» HIPAae، وشهدت مسابقة يوليو استخدام الوسم HIPAContest_Nostalgia#.

تفاصيل خاصة

من جهته، قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: «الحنين لتفاصيل خاصة من الماضي هو عنوان عريض تقاطع معه الفنانون في كل الأجيال ومعظم مجالات الفنون إن لم يكن جميعها. وهذا الحنين له عبق خاص يولّد شعوراً محدداً ويحلو لأصحابه التعبير عنه بالعديد من الأساليب الفنية الإبداعية»، مضيفاً: «بالطبع الصور هنا تلعب دور (آلة الزمن) بنجاح متكامل من خلال جمعنا بالمواقف والتفاصيل التي نشعر بالحنين لها».

وبارك للفائزين المستحقين للتكريم بأعمالهم المميّزة، لاسيما المواظبون على المشاركة منهم «لهم منّا كل التقدير، وفي هذا أبلغ درس في المثابرة وأسرار الفوز».

بساطة الحياة

من ناحيته، قال المصور الإماراتي أحمد عبيد النقبي، عن صورته الفائزة: «التقطتُ الصورة في مسافي (الحصن القديم) في يناير الماضي، إذ كان هدف الصورة هو إبراز التقاليد التراثية ونموذج بساطة الحياة القديمة في دولة الإمارات».

وأضافت: «هذا فوزي الثاني في مسابقة (إنستغرام) الخاصة بـ(هيبا)، وسبق لي الفوز بالعديد من الجوائز من مسابقات دولية. وهذا الفوز سيمحني مزيداً من الحافز للمشاركة في المسابقة، وبذل قصارى جهدي للفوز بمزيد من الجوائز».

عسكري سابق

بينما أشار السعودي فهد عبدالعزيز، العودة إلى أنه التقط صورته الفائزة في ترينيداد - كوبا، في يونيو عام 2019، موضحاً قصتها: «هذا الرجل في الصورة هو عسكري سابق، ويحافظ على الميداليات الممنوحة له تكريماً لمشاركاته العسكرية ويفتخر بها».

وأضاف: «هذا فوزي الأول مع جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير، وعندما تم إعلامي بالفوز كنت سعيداً جداً ولم أصدّق الخبر في البداية. وأطمح إلى الصعود على مسرح أوبرا دبي فائزاً بالجائزة الكبرى، لقد منحني الفوز دفعة معنوية قوية للمضي قدماً في مسيرة التصوير».

على قمة العالم

أما الهندي جانيش براساد، فالتقط صورته الفائزة في بورت ستيفنز (نيو ساوث ويلز) في أستراليا، في مارس 2016، موضحاً: «شعرت بالاتصال مع صحراء دبي، من خلال المشهد في الصورة، وأثار ذلك حنيني لها بالفعل»، مضيفاً: «إنه سبق أن فاز في بعض المسابقات على المستوى الدولي، لكن الفوز في (هيبا) يمثل لحظة خاصة في حياته سأعيز بها لفترة طويلة»، على حد تعبيره.

وتابع: «شعرت بأني على قمة العالم عندما رأيت إعلان فوزي على (إنستغرام). التصوير هو شغفي وأستمتع بكل لحظة في التقاط جمال الأماكن والطبيعة والشوارع، والفوز في المسابقة منحني دافعاً كبيراً لاكتشاف المزيد في عالم التصوير».

نجاح بعد الجهد

من ناحيته، قال الإيراني أحمد صالحي، عن صورته الفائزة: «لقد التقطتُها عام 2013 في ميانداشتر - أصفهان بإيران، خلال عملي على فيلم وثائقي اجتماعي عن حياة سكان تلك المنطقة. والشخصية الموجودة في الصورة هي امرأة عجوز تعيش بمفردها في منزل ريفي، وتوفيت عام 2017».

وأضاف: «أشارك في جميع مسابقات (هيبا) تقريباً، ووصلت مرات عدة للمرحلة النهائية، لذا كان خبر الفوز سعيداً جداً ومختلفاً بالنسبة لي، فالنجاح بعد الجهد والعمل الجاد جميل وفخر لصاحبه. لقد حققت هدفي الأول، أما الثاني فهو الفوز بالجائزة الكبرى لـ(هيبا)، وسأعمل على تحقيقه بكل جهدي».

أحمد النقبي:

• «التقطتُ صورتي الفائزة في مسافي.. لإبراز التقاليد وبساطة الحياة القديمة في الإمارات».

تويتر