طيّار أردني يعشق تربية الغزلان والنعام: شغف ومصدر للسعادة

صورة

يستيقظ الأردني حسن العبوس (60 عاماً) صباح كل يوم، ويتوجه إلى حديقته حيث يربي 30 غزالاً وحيوانات أخرى وطيوراً برية، وهي هواية حيث يستمتع بمنظر تلك الحيوانات، ويجد نفسه شغوفاً بها.

ويقول العبوس، وهو طيار، إن تربية تلك الغزلان، المنقطة باللونين البني والأبيض، ليست مجرد شغف، لكنها مصدر للصفاء الذهني أيضاً.

وبدأ الرجل تربية الغزلان في منزله بعمّان قبل ثماني سنوات، بعد أن تلقى ثلاثة غزلان هدية من صديق. ومنذ ذلك الحين بدأ يربي أنواعاً أخرى من الحيوانات الجميلة مثل النعام والطاووس والدجاج والغنم.

وينفق الرجل، وهو أب لخمسة أبناء وجد لعدد 15 حفيداً، ما بين 300 دينار أردني (423 دولاراً) و500 دينار (705 دولارات) شهرياً على رعاية حيواناته وطيوره دون أن يحقق أي ربح نتيجة إطعامها وتربيتها.

ويوضح العبوس أنه يشعر بسعادة غامرة عندما يزوره أصدقاؤه وأولادهم، وأحياناً بعض الرحلات المدرسية لمشاهدة الطيور والحيوانات المختلفة التي يربيها في مزرعته.

وقال «طبعا كتير من صحابي ييجوا هم وأولادهم وبعض مرات ييجوا رحلات مدرسية عندي هون يتفرجوا طلاب المدارس قبل الحظر كان، ييجوا يتفرجوا ويستأنسوا بالمنظر ويستأنسوا بالمنطقة كمان، ولما يشوفوا حيوانات غريبة زي الغزلان زي النعام زي الطاووس عندي، زي الشنير كمان عندي بالمزرعة جوه، يعني يستأنسوا الطلاب ويشوفوا وينبسطوا».

تويتر