مبادرة أطلقها موظفون في «ثقافة أبوظبي»

«دراجة لطفل» تسعد أصحاب همم.. وتحصل على وسام الشرف

صورة

حازت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي «وسام الشرف» عن حملة «دراجة لطفل»، ضمن فئة «حملات الاتصال الداخلي»، خلال حفل توزيع جوائز المسؤولية الاجتماعية للشركات 2020، التي يمنحها موقع «بي آر ديلي»، إذ صنع موظفو الدائرة دراجات هوائية، للأطفال من اليتامى وأصحاب الهمم.

وقال المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، سعيد الفزاري: «لقد حققت مبادرة دراجة لطفل نجاحاً، بعد صنع 120 دراجة هوائية للأطفال، في دار زايد للرعاية الأسرية، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، مضيفاً أن «المبادرة ولدت إحساساً بالسعادة والإنجاز والتضامن، لدى الموظفين الذين رسمت جهودهم البسمة على وجوه الأطفال، خصوصاً أنّ جميع موظفي الدائرة من مختلف القطاعات أسهموا في تركيب هذه الدراجات، ضمن فعالية أقيمت على مدار خمسة أيام، في أكتوبر الماضي، احتفاءً بروح الفريق الواحد التي تجمعنا».

وأشار الفزاري إلى أن التكريم الدولي يعد دليلاً ملموساً على العمل المميز الذي قام به فريق عمل وحدة المسؤولية الاجتماعية، وهو مدعاة لفخر جميع العاملين بالدائرة.

ونظّمت وحدة المسؤولية الاجتماعية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، خلال شهر أكتوبر الماضي، سلسلة من النشاطات الترفيهية والتعليمية، في إطار مبادرة OneDCT، وكانت «دراجة لطفل» جزءاً من المبادرة، إذ كلف الموظفون المشاركون بصنع الدراجات الهوائية، لتشجيعهم على تحقيق الأهداف المؤسسية للدائرة من خلال العمل الجماعي، وامتلاك روح المبادرة والتواصل، وتعزيز شعورهم بالمسؤولية المجتمعية، عبر مساعدة الأطفال اليتامى وأصحاب الهمم.

وخلال أربعة أيام فقط، صنع موظفو الدائرة 120 دراجة هوائية للأطفال، وسلّم فريق عمل وحدة المسؤولية الاجتماعية هذه الدراجات إلى «دار زايد للرعاية الأسرية»، التي توفر الرعاية للأطفال اليتامى، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، التي تقدم الدعم للأطفال أصحاب الهمم.

يشار إلى أن «بي آر ديلي» هو موقع تابع لوكالة راجان، ويمنح جوائز المسؤولية الاجتماعية تكريماً للقضايا والمبادرات المؤسسية، التي تسهم في تحسين المجتمعات والبلدان عموماً.


 سعيد الفزاري:

«(المبادرة) ولدت إحساساً بالسعادة والإنجاز والتضامن، لدى الموظفين الذين رسمت جهودهم البسمة على وجوه الأطفال».

120

دراجة هوائية للأطفال، قدمتها «المبادرة».

تويتر