قرّاء «الإمارات اليوم» يرفعون شعار «الالتزام والتخلي عن عادات قديمة»

عائدون إلى العمل بالكمامة والمعقم: وداعاً للمصافحة والإفطار الجماعي

البعض طالب بتنظيم المكاتب بحيث لا تقل المسافة بين كل منها عن مترين. أرشيفية

أكد قراء لـ«الإمارات اليوم» أن العودة إلى العمل مرة أخرى في الأوضاع الحالية، مع الحفاظ على سلامة الشخص وأسرته من العدوى، تتطلب مزيداً من الوعي والحرص في التعامل خلال التواجد في مكان العمل وحتى العودة إلى البيت، موضحين أن التباعد الجسدي وغسل اليدين وتعقيم الأدوات الشخصية والمكتبية، من أبرز العادات التي يجب التمسك بها، أما العادات التي يفضل التوقف عنها؛ فمن أهمها تناول الطعام مع الزملاء في مقر العمل، وشراء الوجبات الجاهزة، خصوصاً إذا كانت من مطاعم غير موثوق بها.

وطالب القراء عبر مشاركتهم في استطلاع الصحيفة حول العادات التي يرغب كل منهم في التوقف عنها، والعادات الجديدة التي سيلتزم بها عند العودة إلى مقر العمل، والذي نشرته عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بإعادة تنظيم المكاتب وأماكن الجلوس في مقار العمل بما يراعي ترك مسافة أمان بينها.

أدوات ضرورية

أوضحت القارئة هالة عابد في تعليق لها عبر صفحة «الإمارات اليوم» على موقع «تويتر» أن العادات التي تنوي التوقف عنها في العمل هي السلام باليد، والاجتماع لتناول الطعام أو الاجتماعات الشخصية بداعي العمل واستبدالها بالاجتماعات عن بُعد، واستخدام ماكينات صنع القهوة والشاي في مقر العمل، بينما ستلتزم بارتداء الكمامة، واستخدام المعقمات للأيدي والأدوات الشخصية، والتباعد في المكتب وخارجه، وتناول الطعام المنزلي فقط.

واتفق معها القارئ عمر أبوعدنان، مشدداً على ضرورة التوقف تماماً عن عادة السلام باليد، والحرص على ارتداء الكمامة بمجرد الخروج من المنزل وحتى العودة إليه مرة أخرى، مع استعمال المعقمات.

بيدي منعاً للعدوى

في حين قالت القارئة أم حمدان في تعليق لها عبر حساب «الإمارات اليوم» على «إنستغرام»، إنها ستلتزم بتعقيم مكتبها كل صباح حتى لو كان سبق تعقيمه من العمال في المكان، كما ستعدّ قهوتها بنفسها حتى تطمئن على سلامتها وعدم انتقال العدوى إليها من أي شخص.

بينما كتبت مي العمدة أنها إلى جانب التزامها بعدم المصافحة ستتوقف عن تناول الإفطار مع زملائها في العمل، والتجمّع معهم في فترة الاستراحة، وستكتفي فقط بأداء صلاة الظهر ثم العودة إلى مكتبها.

أما المتابعة رشا فأوضحت أنها ستتخلى عن الخجل، وستلفت نظر الآخرين للسلوكيات الخطأ التي يمكن أن يقوموا بها ومن الممكن أن تؤذي غيرهم وتتسبب في نقل العدوى، معربة عن أملها في انتهاء أزمة «كورونا» حتى تصطحب أطفالها إلى الحديقة ليلعبوا ويستمتعوا بأشعة الشمس وضوء النهار بعد فترة طويلة من البقاء في المنزل.

واقترحت قارئة أخرى أن تركب فواصل زجاجية بين المكاتب في الجهات التي تعتمد تصميم المكاتب المفتوحة في مكان واحد، أو تحقيق التباعد بين المكاتب بحيث لا تقل المسافة بين كل منها عن مترين.

أسلوب حياة جديد

وذكرت القارئة سما، في مشاركتها عبر حساب الصحيفة على موقع «فيس بوك»، أن العودة للعمل في ظل أزمة «كورونا» ستكون صعبة، ولكن مع الوقت سيعتاد الناس الالتزام بأسلوب الحياة الجديد.

أما آدم الحداد فأكد أنه يحرص على تعقيم يديه باستمرار بعد أن يلمس نقوداً أو أوراقاً، وكذلك تعقيم مكتبه بالكامل، ثم يغسل يديه جيداً، وأيضاً يراعي عدم الاقتراب من الناس عند التحدث إليهم، ويلتزم بارتداء الكمامة والقفازات معظم الوقت، وعدم استخدام أدوات الآخرين، وعدم السماح للآخرين باستخدام أغراضه الشخصية وأدواته، وإذا حدث واستعار شخص أحدها يحرص على تعقيمه جيداً قبل استخدامه مرة أخرى، كما يراعي عدم لمس الهاتف المحمول لأي شخص ولا يسمح لأحد بحمل هاتفه أو الإمساك به، إلى جانب الامتناع عن السلام والمصافحة باليد. بينما شدد المتابع حسام صالح على أن الحياة لابد أن تستمر، معتبراً أن الالتزام لن يكون صعباً، وعلى الجميع الحرص على التباعد واستخدام التعقيم قدر المستطاع للحفاظ على مجتمعنا وأحبائنا.


مسافة الأمان

شدد عدد من المتابعين المشاركين في الاستطلاع على ضرورة تقليل عدد المكاتب في أماكن العمل، بحيث يتحقق شرط ترك مسافة أمان بينها، وعدم استخدام أدوات الآخرين، خصوصاً التي تخص الطعام والشراب، مثل أكواب الشاي والقهوة والأطباق وغيرها.

متابعون طالبوا بفواصل زجاجية في الجهات التي تعتمد تصميم المكاتب المفتوحة.

عمر أبوعدنان:

«الحرص على ارتداء الكمامة بمجرد الخروج من المنزل وحتى العودة إليه مرة أخرى».

أم حمدان:

«سأعقم مكتبي كل صباح، وسأعد قهوتي بنفسي حتى أكون مطمئنة على سلامتي».

القارئة رشا:

«سأتخلى عن الخجل، وسألفت نظر الآخرين للسلوكيات التي يمكن أن تؤذي الغير».

حسام صالح:

«على الجميع الحرص على التباعد واستخدام المعقمات للحفاظ على مجتمعنا وأحبائنا».

آدم الحداد:

«أحرص على تعقيم يدي باستمرار بعد أن ألمس نقوداً أو أوراقاً، وكذلك مكتبي بالكامل».

قراء شددوا على أن الحياة لابد أن تستمر، معتبرين أن الالتزام لن يكون صعباً.

تويتر