60 % من سكان الإمارات يعانون آلام الظهر

كشف الدكتور الدكتور نِك شيمي، أستاذ جراحة العظام وجراحة الأعصاب في كلية الطب بجامعة ديفيد غيفين في لوس أنجلوس، أن 60% من سكان دولة الإمارات يعانون آلاماً أسفل الظهر، وأن معظم الحالات المسببة لهذه الآلام تأتي نتيجة الإصابات مثل التواء أو تمزق العضلات، بسبب الحركات المفاجئة، أو بسبب ضعف آلية الجسم أثناء رفع الأحمال أو الأشياء الثقيلة. وقال شيمي: «باتت آلام أسفل الظهر تسبب قلقاً كبيراً على الصعيد العالمي، وتكفي الإشارة إلى أن 90% من الأشخاص يعانون هذه الآلام مرة واحدة على الأقل في حياتهم، نحو 60% منهم تعاودهم الآلام ثانية بعد مرور عام على زيارتهم الطبيب». وجاءت تصريحات شيمي قبيل معرض ومؤتمر الصحة العربي «آراب هيلث»، الذي يعدّ أضخم معرض للمهنيين والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي سينعقد في دبي من 27 إلى 30 الجاري. وسلط شيمي الضوء على الأسباب المحتملة التي تسب الإصابة بآلام الظهر في الإمارات أيضاً، منها ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (أي زيادة الوزن)، وعدم ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة في الهواء الطلق، وهشاشة العظام، لاسيما بين كبار السن. وتعدّ هذه الحالات أكثر انتشاراً في الإمارات مقارنة بدول أخرى من العالم، إضافة إلى عدم تعرّض الأشخاص لأشعة الشمس بقدر كافٍ على مدار العام، الذي يؤدي إلى نقص مستوى فيتامين (د) في الجسم.

ومن المتوقع أن يشهد معرض ومؤتمر «آراب هيلث 2020»، الذي تنظمه «إنفورما ماركيتس»، مشاركة أكثر من 4250 شركة عارضة من 64 دولة، ومن المنتظر أن يستقطب أكثر من 55 ألف زائر.

90 % يعانون هذه الآلام مرة واحدة على الأقل في حياتهم.