التحدي يغلّف منافسات الاستعراض الحرّ

في «تل مرعب» بمهرجان ليوا.. لا مكان للهواة

100 متسابق شاركوا في الجولة الأولى من المنافسات. من المصدر

أكدت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الدولي 2020، أن الحدث يشهد هذا العام العديد من الفعاليات الجديدة، ومجموعة من التحسينات والمناطق الترفيهية لإرضاء الزوار، واستيعاب الأعداد المتزايدة من الجمهور والمشاركين من مختلف دول العالم.

وقال رئيس لجنة البنية التحتية للمهرجان، المهندس حميد المرزوقي، إن المهرجان شهد هذا العام العديد من مشروعات التطوير، بهدف توفير أجواء متميزة، من ضمنها تحسينات وممشى جديد، في موقع المهرجان بمنطقة تل مرعب في مدينة ليوا، لاستيعاب الجمهور الذي يحرص على متابعة فعاليات ومسابقات التحدي والإثارة والمغامرة، خلال المهرجان الذي يستمر حتى من يناير المقبل.

وغلّفت القوة والندية والحماس منافسات الاستعراض الحر ضمن فعاليات المهرجان، أول من أمس، إذ توجت لجنة التحكيم محمد الجنيبي بالمركز الأول في مسابقة الاستعراض الحر لفئتي «النسيان» و«الاستيشن»، وحصد 100 ألف درهم، بعدما فاز في استعراض الفئتين، وسط تصفيق من الحضور الذي ضاقت به جنبات الحلبة.

واحتدمت المنافسة داخل حلبة الاستعراض الحر بين المتنافسين، للفوز بالجوائز الكبرى المخصصة، وشارك في الجولة الأولى 100 متسابق، وتواصلت الإثارة في الجولة الختامية وسط حضور جماهيري كبير وأجواء حماسية، إذ يعد الاستعراض الحر من أكثر المنافسات التي تلقى رواجاً، وتشهد إقبالاً كبيراً خصوصاً من الشباب. ونجحت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان في تقنين هذه الرياضة، ووضعها في قالب احترافي، من خلال القوانين المرسومة والموضوعة من إدارة نادي ليوا، ووفرت اللجنة المنظمة عناصر الأمن والسلامة.

وقال المتسابق، حمد موسى، إن «هذه الرياضة تحمل الكثير من التحدي والإثارة والاستمتاع لمن يتابعها، لكنها رياضة للمحترفين ولا مجال أبداً للهواة أو المبتدئين».

وأضاف «هناك شروط وآلية تتلاءم واختيار المتنافسين، فضلاً عن شروط ومعايير خاصة للسيارة التي يشارك من خلالها المتسابق».

من جهته، قال المتسابق السعودي، عبدالله القحطاني، إن «هذه المرة الأولى التي أشارك فيها هنا، وفي الواقع أدهشني التنظيم، وهذا ليس بغريب على أشقائنا في الإمارات، وسعداء بالمشاركة في منافسة الاستعراض الحر، وسنكون موجودين في الدورات المقبلة من المهرجان».

من جانبها، قالت رئيسة اللجنة الإعلامية للمهرجان، حمدة الشامسي، إن الحدث يشهد هذا العام عدداً من الفعاليات الجديدة التي تُنظم تلبية لرغبات الزوار، ومنها استحداث مسابقات للمرة الأولى، مثل القهوة العربية، والتصوير الفوتوغرافي، وستكون هناك جوائز قيمة للفائزين. كما يشهد المهرجان عدداً من المناطق الترفيهية، مثل ممشى ليوا ومنطقة القرية التراثية، ومنطقة «ليوا لاند»، ومنطقة المكشات.


- 100

ألف درهم فاز بها

محمد الجنيبي،

صاحب المركز الأول

في فئتي «النسيان»

و«الاستيشن».

حمدة الشامسي:

«المهرجان يشهد هذا العام عدداً من الفعاليات

الجديدة، التي تُنظم تلبية لرغبات الزوار».

تويتر