5 نصائح من «القافلة الورديّة» للوقاية من سرطان الثدي

دعت مبادرة «القافلة الوردية» الفتيات والسيدات إلى ضرورة وقاية أنفسهن من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، حيث تشير دراسات المنظمات الصحية العالمية إلى أن الأنماط الحياتية المنتظمة، التي تنتهج سلوكاً غذائياً صحياً، إلى جانب الرياضة وغيرها من السلوكيات، تسهم بشكل كبير في الحد من الإصابة بمرض السرطان الثدي.

وتقدم «القافلة الوردية»، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، بالتزامن مع شهر أكتوبر الوردي، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، خمس نصائح للحد من الإصابة بالمرض:

كشف مبكر وفحوص دورية

يعتبر الكشف المبكر أحد أبرز المحاور التي تسهم في مكافحة مرض سرطان الثدي والشفاء منه، وتنصح «القافلة الوردية» السيدات والفتيات دون سن الـ40 بضرورة إجراء الفحص الذاتي باستمرار، وفي حال الشعور بوجود أي ورم أو تكتل خفيف عليها إطلاع الطبيب على الفور.

وتنصح «القافلة الوردية» السيدات بالمواظبة على إجراء الفحوص السريرية، وإن لزم الأمر فيجب إجراء فحوص «الماموغرام» أو بالأشعة، لاسيما أن المبادرة تقدم هذه الخدمات خلال حملاتها مجاناً.

نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة

تشدد «القافلة الوردية» على أهمية النظام الغذائي ودوره في الحد من الإصابة بأنواع عدة من مرض السرطان، خصوصاً سرطان الثدي، وتنصح بالتركيز على الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، لدورها في منع حدوث الالتهابات ومكافحة الخلايا السرطانية، وتعتبر الخضراوات، الحمراء والصفراء، والخضراء القاتمة اللون كالفليفلة والبروكلي، من أغنى الأطعمة بهذه المواد، إضافة إلى فواكه التوت البري والرمان.

ولتحقيق آثارها يجب تناول خمس حصص منها يومياً، كما يجب تجنب السكر المصنّع نظراً إلى دوره الكبير في إعاقة عمل جهاز المناعة، وتغذية الخلايا السرطانية.

وزن صحي ورياضة منتظمة

تؤكد مبادرة مسيرة فرسان القافلة الوردية من خلال حملتها التي انطلقت منذ العام 2011 أن الحفاظ على الوزن الصحي للجسم يحد من مخاطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون والكلى.

كما تنصح جميع أفراد المجتمع، وخصوصاً الفتيات والسيدات باتباع نظام رياضي دائم، لأن الأنشطة البدنية تسهم في التحكم في الوزن، وتخفض كذلك من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والقولون، ومن المستحب أن يمارس من لا يعانون أي مشاكل صحية، الرياضة باعتدال لمدة 15 دقيقة في اليوم على الأقل أو 75 دقيقة في الأسبوع.

الامتناع عن التدخين

تتفق مختلف الدراسات والبحوث على ارتباط مختلف أنواع التدخين بسرطان الثدي، خصوصاً لدى النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 40 وتقل عن 50 سنة، وبالتالي فإن الامتناع الفوري عن التدخين هو من أفضل السبل للوقاية من سرطان الثدي، والمحافظة على الصحة بشكل عام.

الرضاعة الطبيعية

تؤكد مبادرة «القافلة الوردية» أن الرضاعة الطبيعية تحمي من الإصابة بمرض سرطان الثدي، وكلما أطالت الأم مدّة إرضاع طفلها تراجع خطر الإصابة، كما تحذر المبادرة من الأخطار الناجمة عن الخضوع لعلاج الهرمونات لفترات تزيد على خمس سنوات، نظراً إلى ارتفاع احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، لذلك من المستحبّ إيجاد حلول بديلة عن ذلك باستشارة الطبيب.

تويتر