دُمى الأطفال: بين منح البهجة والتثقيف

مادة اعلانية

كرة ملونة ودمية ضاحكة، تختصر هاتين اللعبتين مرحلة مهمة في حياة صغارنا؛ مرحلة يتم فيها بناء شخصياتهم ورسم تصرفهم تجاه الغير من أفراد العائلة والرفقاء، بالإضافة إلى تنمية حسهم الإبداعي والتثقيفي والفِكري. وحسب العالم السويسري "جان بياجيه"، عالم نفس وفيلسوف ومختص بدراسات النمو العقلي عند الأطفال، فإن اللعب يعتبر مهماً جداً لتطوير ذكائهم ولإتاحة فرصة لهم لتجربة العديد من المهارات التي تساعدهم فيما بعد بتحسين سلوكهم، بالإضافة إلى دورها الفعّال في تنمية مهاراتهم العقلية والجسدية والنفسية.

ولأهمية اختيار الألعاب المناسبة للأطفال، تشارك علامة بيليز للأطفال عدداً من النصائح لاختيار الألعاب المثالية:

-الألعاب التي تعتمد بشكل كبير على التركيب مثل الأشكال الهندسية وذلك لتنمية مهارات مطابقة الأشكال والألوان سوياً.
-الدمى التي لا تحتوي على مواد قد تكون ضارة لسلامة الطفل مثل زجاج أو ألعاب مصنوعة من القطن والتي قد تسبب الحساسية لبعض الأطفال.
-الألعاب التعليمية التي تُعنى بالحروف الأبجدية والأرقام، وذلك لأهميتها التثقيفية لدماغ الطفل.
-الدمى الناطقة، حيث تساعد هذه النوعية من الألعاب على تطوير مخارج الحروف بطريقة صحيحة حيث تمتاز "بيليز" بإصدار أصواتاً تفاعلية مع الطفل كالبكاء والضحك، مما يمنح الأطفال حس الرعاية والاهتمام، بالإضافة إلى رواية القصص المسلية.
-الدمى التي تُحاكي الواقع وتنمي الحس التفاعلي للطفل بطريقة سليمة، على سبيل المثال دُمى "بيليز" الناطقة، وعدا عن أهميتها في منح الأطفال وقتاً مبهجاً ورفيقاً مفضلاً جديداً لهم، تقدم لهم "بيليز" فرصة التعلّم واكتساب حسّ المسؤولية بما يتعلق بأوقات النوم والأكل واللعب. وتختلف شخصيات الدمى وصفاتها، فبعضها قد يكون مشاكساً أو مثلاً بعضها قد لا يلتزم بمواعيد النوم وغيرها من الخصائص المبتكرة.

وتبدأ خطوات الاهتمام بدُمى "بيليز" التي تعطي الطفل فرصة الاستكشاف وتطور قدرته المعرفية، بإزالة الحبل السري لكي يشرع القلب بالنبض، وستبدأ هذه الدُمى بالتكلم بلغتهم الرائعة واللطيفة وأيضاً لكل منهم وحمة مميزة.

 

تويتر