وادي القرود في مصر يبوح ببعض أسراره

أماطت مصر اللثام أمس عن اكتشافات أثرية في الأقصر في منطقتي وادي الملوك الغربي (المعروف أيضاً باسم وادي القرود)، ووادي الملوك الذي يوجد به المقابر الملكية الشهيرة.

وأعلنت وزارة الآثار أن علماء الآثار المصريين اكتشفوا 30 ورشة في المنطقة الصناعية بوادي الملوك الغربي.

وقال رئيس البعثة زاهي حواس «لقد نجحت البعثة في العثور للمرة الأولى في منطقة وادي القرود على الورش الخاصة بتصنيع وتجهيز الأثاث الجنائزي الخاص بمقابر الملوك، وبجوارها حفر للتخزين، وأمامها تم الكشف عن فرن لحرق الفخار والمعادن، والذي عُثر بجواره على خاتمين من الفضة وكميات كبيرة من العناصر الزخرفية التي استخدمت في تزيين التوابيت الخشبية في عصر الأسرة الـ18».

وكان الفريق يعمل في وادي القرود الذي يقع في الضفة الغربية لنهر النيل في الأقصر منذ 2017. وعثر علماء الآثار أيضاً على رقائق من الذهب، وبعض العناصر الزخرفية التي كان يُطلق عليها جناح حورس.

وأضاف حواس أن بعثة ثانية تعمل بوادي الملوك الشرقي عثرت على العديد من القطع الأثرية، منها 42 كوخاً صغيراً كان يضع العمال فيها الأدوات التي كانوا يستخدمونها في بناء المقابر، بالإضافة إلى العديد من اللوحات المنقوشة بالهيروغليفية، وأجزاء من مقابر منقوشة وخواتم من عصر الرعامسة.

والاكتشافات هي الأحدث في سلسلة من الاكتشافات الكبرى للآثار القديمة التي تأمل مصر أن تنعش نشاطها السياحي الذي تضرر بسبب الاضطرابات السياسية.

تويتر