لإنتاج أول فيلم عربي من صنع الجمهور

«شمس» تطلق «التجربة الفنية الإماراتية 4»

أطلقت مدينة الشارقة للإعلام (شمس) المرحلة الرابعة من «التجربة الفنية الإماراتية»، المشروع الأول من نوعه لإنتاج أول فيلم إماراتي عربي من صنع الجمهور، بعد أن حققت المراحل الأولى والثانية والثالثة نجاحاً لافتاً، بمشاركة واسعة من المواهب من مختلف إمارات الدولة.

وتعمل «شمس» من خلال المشروع على تطوير البنية التحتية لصناعة السينما، في مجالات الإنتاج السينمائي الإبداعي والتقني كافة، موفرة بيئة ملائمة للإعلام والإبداع، ما يعزز سمعة الشارقة في المجالات الإبداعية والإعلامية من خلال إبراز المحتوى المحلي إقليمياً وعالمياً.

وانطلقت المرحلة الرابعة بمشاركة 30 فريقاً، لإنهاء تصوير الجزء الرابع من الفيلم، إذ يتعين على جميع الفرق إكمال 40 دقيقة من الفيلم مع نهاية هذه المرحلة، التي تتضمن عدداً من الورش السينمائية المتخصصة، أبرزها ورشة المونتاج السينمائي التي قدمها المدير التقني لمشروع التجربة الفنية الإماراتية، أيمن عبدالباسط.

من جانبه، قال رئيس مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، الدكتور خالد عمر المدفع، إن المرحلة الرابعة من المشروع تعد نوعية، لافتاً إلى أن جميع الفرق أنهت برامج التدريب في مجالات واختصاصات السينما المختلفة، من خلال الورش التدريبية المتخصصة، مثل الكتابة السينمائية، والإخراج، والتمثيل، والتصوير السينمائي، ما أسهم في مساعدة الفرق على إنهاء المراحل الماضية بنجاح، وتصوير 40 دقيقة من الفيلم الذي يحمل عنوان «تحت الشمس».

وأضاف أن المشروع أتاح للمواهب الإماراتية الفرصة للكشف عن قدراتها في مختلف مجالات العمل السينمائي، مشيراً إلى أن هذا ما تسعى إليه مدينة الشارقة للإعلام ضمن رؤيتها الرامية للكشف عن المواهب، وتطوير الكوادر البشرية في العديد من القطاعات، أبرزها صناعة السينما، إضافة إلى تطوير البنية التحتية لصناعة السينما في مجالات الإنتاج السينمائي الإبداعي والتقني كافة، وهي في الوقت ذاته توفر بيئة ملائمة للإعلام والإبداع.

وبدأ تصويت الجمهور على ما أُنجز حتى الآن من أفلام الفرق التي أطلقت بدورها حملاتها التسويقية والترويجية، عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، للتعريف بالأفلام وما يميزها.

من ناحيتها، أوضحت عضو الفريق الملهم، المخرجة نهلة الفهد، أن فريق إدارة «التجربة الفنية الإماراتية» عقد عدداً من الاجتماعات الفردية مع الفرق لمشاهدة أفلامها وتقييمها، ومن ثم توجيهها عبر تسليط الضوء على مكامن القوة في أعمالهم لتعزيزها من جهة، وعلى نقاط الضعف لتجاوزها في المراحل المقبلة من جهة أخرى.

وسيعمل المشروع على تطوير البنية التحتية لصناعة السينما، وتنمية قدرات الشباب الإماراتي والعربي، المتخصص في مجالات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني بمختلف تخصصاته، وتحفيز الشركات الناشئة وتدريبها على المدى الطويل.

تويتر