يعتبر الابتسامة أسهل طريق للوصول إلى الجمهور

معتز اليوسف: الميكروفون عشقي

اليوسف يرى أن شغف الإنسان بعمله هو المفتاح الأول للتميز. الإمارات اليوم

اعتبر الإعلامي الإماراتي معتز اليوسف أن البرامج المباشرة التي يشارك فيها الجمهور تمثل تحدياً حقيقياً للإعلامي وقدراته، مشيراً إلى أن قوة الشخصية وسرعة البديهة والابتسامة هي أهم الأسلحة التي يعتمد عليها خلال تعامله مع الجمهور في البرامج المباشرة، وأن شغف الإنسان بالعمل الذي يقوم به هو المفتاح الأول للنجاح والتميز.

وأضاف اليوسف: «أؤمن بأن الابتسامة هي أسهل طريق للوصول إلى الجمهور، وهي سلاحي الذي أحرص عليه في مواجهة مختلف المواقف والتحديات، وترسيخ حضوري وسط الجمهور بصرف النظر عن طبيعة البرنامج الذي أقدمه والمكان الذي يتم فيه البث»، معرباً عن سعادته بالنجاح الذي حققه برنامج «كاش أوت» الذي بثّ عبر إذاعة «إمارات إف إم» في شهر رمضان الماضي من خيمة «كريستال» في أبوظبي.

ثقافة وتوعية

وأوضح اليوسف أن البرنامج الذي قدمه مع الإعلامية الشابة ريان حسن، طوال رمضان، اعتمد على المسابقات التي تتنوع بين المعلومات الثقافية والعلمية والألغاز المنوعة، وقدم جوائز نقدية وعينية كبيرة للجمهور، وانعكس نجاحه في التجاوب الكبير يومياً، وكذلك في الجوائز التي يقدمها والتي تعدت قيمتها ثلاثة ملايين درهم.

وذكر أن البرنامج حمل طابعاً ثقافياً وتوعوياً إلى جانب الترفيه، إذ سعى من خلال الأسئلة التي قدمها فيه إلى طرح معلومات ورسائل ثقافية للجمهور، والتوعية بقضايا مهمة مثل أهمية الطاقة النووية، ومخاطر الإدمان على الشباب والمجتمع ككل، خصوصاً أن البرنامج حظي برعاية جهات بارزة تجمع بين الطابع الإنساني الاجتماعي والاستثماري الاقتصادي، مثل المركز الوطني للتأهيل، وشركة «مبادلة».

عودة قوية

وأشار معتز اليوسف إلى أن سعادته ببرنامج «كاش أوت» لا تتوقف فقط على ما حققه من نجاح، ولكن أيضاً لأن البرنامج يمثل له عودة قوية إلى الميكرفون بعد تسع سنوات تقريباً من الغياب.

وقال: «لقد عملت مذيعاً في السابق عبر إذاعة إمارات إف إم منذ 2008 - 2010، ثم انتقلت للعمل مديراً لقسم الإبداع في أبوظبي للإعلام، ولا أنكر أن هذا المنصب ساعدني كثيراً في أن أصبح مذيعاً أكثر خبرة ونضجاً، فلطالما كان الميكروفون عشقي وشغفي، وكنت أحلم بالعودة له من جديد من خلال برنامج مميز مثل (كاش أوت)، لذلك عندما عرضت علي شبكة أبوظبي الإذاعية، من خلال مديرها عبدالله الزعابي، أن أقدم هذا البرنامج بدلاً من برنامج (بو دروش) الذي كان يقدمه الفنان الكوميدي عبدالناصر درويش، وافقت على الفور من دون تردد».

وتابع «كنت على ثقة بتحقيق النجاح، لأن عملي في قسم الإبداع طوّر من مهاراتي وساعدني على التفكير دائماً بطريقة غير تقليدية، والبحث عن أفكار جديدة في مجال الإعلام، كما اكتسبت من العمل في هذا المجال مهارات إضافية في الإقناع، وفي التعامل مع الآخرين، وعرض الأفكار الجديدة وبلورتها لتصبح قابلة للتنفيذ، وغير ذلك من المهارات».

بين الإذاعة والتلفزيون

رأى معتز اليوسف أن العمل في مجال الإذاعة يعتبر أصعب من العمل في مجال التقديم التلفزيوني «فالإذاعة تعتمد بشكل رئيس على صوت المذيع وقدرته على الوصول من خلاله إلى أذن وعقل وقلب المستمع، في حين هناك عوامل عدة تساعد مذيع التلفزيون على الوصول إلى جمهوره مثل الشكل والعناصر الفنية البصرية التي تخلق صورة كاملة»، مشيراً إلى أن انتقاله لتقديم برنامج مسابقات تلفزيوني أمر وارد في الفترة المقبلة.

• البرامج المباشرة التي يشارك فيها الجمهور تمثل تحدياً حقيقياً للإعلامي وقدراته.

• سعيد بالنجاح الذي حققه برنامج «كاش أوت» الذي بثّ عبر «إمارات إف إم».

تويتر