تحويل خلية بشرية إلى حاسوب حيوي

الحاسوب الحيوي الجديد يستقبل نوعين من المدخلات ويربطهما معاً. الإمارات اليوم

قال علماء إنهم عدلوا الحمض النووي لخلية بشرية باستخدام تقنية «كريسبر»، كي يحولوها إلى حاسوب حيوي دقيق، إذ أنتج التعديل نظيراً خلوياً للمعالجات ثنائية النواة. وذكر موقع نيو أتلاس أن وحدات المعالجة الحاسوبية الدقيقة، قد تساعد في تطوير حواسيب قوية ضمن الخلايا، قادرة على اكتشاف الأمراض وعلاجها.

وذكر العلماء تفاصيل هذه الحواسيب الخلوية في بحثٍ نشر في دورية «بي إن إيه إس»، خلال الشهر الجاري. وتحاكي هذه الحواسيب عملية تحويل البيانات الوراثية إلى البروتينات، التي تؤدي وظائف معينة داخل خلايا الكائنات الحية. ويبرمج العلماء الحواسيب على استخلاص الرموز الوراثية، وإجراء عمليات الحوسبة لإنتاج بروتينات معينة. وتتبع الخلايا التقليدية الرموز الوراثية في الحمض النووي عادة، إلا أن الحاسوب الحيوي الجديد يستقبل نوعين من المدخلات ويربطهما معاً، ويحدد البروتين المستهدف وينتجه. وذكر الباحثون، الذين طوروا الحواسيب الحيوية، أنها قابلة للبرمجة، لاكتشاف دلالات حيوية تشير إلى وجود أمراض معينة، وإنتاج بروتينات أو جزيئات تعالجها، وفقاً لموقع نيو أتلاس. وقال مارتن فوسينجر، الباحث في معهد ماساتشوستس للتقنية، لدورية نيو أتلاس: «إن وجود نسيج يحتوي على مليارات الخلايا المزودة بمعالجات ثنائية النواة، سينتج قوة حوسبية تفوق الحواسيب الرقمية الفائقة، وفي الوقت ذاته يستخدم كمية صغيرة من الطاقة».


الحواسيب تحاكي عملية تحويل البيانات الوراثية إلى البروتينات، التي تؤدي وظائف معينة.

تويتر