تُعرّف بالمنجز الإسلامي في المجال البيئي
غرافيك.. الحديقة القرآنية : مَعْلم حضاري وتعليمي في قلب دبي
يعدّ مشروع «الحديقة القرآنية» من أهم المشروعات التي نفذتها بلدية دبي، أخيراً، إذ تشكّل فرصة لشرح كثير من المعاني الرائعة، والإعجاز الذي احتواه القرآن الكريم في المجالات العلمية والطبية.
وجاء إنشاء الحديقة، وفق تصريحات المدير العام للبلدية، المهندس داوود الهاجري، بهدف مد جسور التواصل الفكري والثقافي مع مختلف الثقافات والديانات والشعوب، بالاطلاع على المنجز الحضاري للدين الإسلامي في مجال البيئة النباتية.
كما تهدف الحديقة إلى التوعية بالمنجز الحضاري للدين الإسلامي في مجال البيئة النباتية، وإعداد قاعدة بيانات علمية لنباتات البيئة العربية، ورفع كفاءة الأداء في مجالات الإنتاج الزراعي والبحث العلمي.
ورأت البلدية إنشاء حديقة قرآنية في قلب بيئة عصرية برؤية إسلامية وقيم حضارية، تشكّل معلماً بارزاً ومكملاً للمشروعات التعليمية والسياحية.
وحصرت الحديقة النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسّنة الشريفة، وتعريف الزوار بأنواع تلك النباتات وأهميتها، وقيمتها العلمية والغذائية وفوائدها، وكيف أن الطب الحديث يعتمد اعتماداً كبيراً عليها في
العلاج، وفوائدها للبيئة.
وتمتاز الحديقة بتصاميمها الحديثة ومواصفاتها العالمية، ومناظرها الخضراء، وتنشر الحديقة ثقافة التسامح التي تتميز بها الدولة.
وتسهم في توطين النباتات، التي ذكرت في القرآن الكريم والسّنة النبوية، إلى جانب تجسيد التراث الإسلامي في هذا المجال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news