ينطلق غداً في أبوظبي تحت شعار «ابتكار.. ازدهار.. احتفال»

«مهرجان أم الإمارات» 12 يوماً من المرح «ع البحر»

صورة

بأربع مناطق ترفيهية وخمس مبادرات جديدة، تنطلق غداً فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان أم الإمارات 2019، الذي يستمر حتى 23 مارس الجاري في منطقة «ع البحر» على كورنيش أبوظبي، تحت شعار «ابتكار.. ازدهار.. احتفال».

ويضم المهرجان، الذي يمتد على مساحة كيلومتر مربع، أربع مناطق، هي: السعادة، والتقدم، والسوق والمطاعم، إلى جانب منطقة الأولمبياد الخاص، التي تقام هذا العام للمرة الأولى بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات هذا الحدث المهم. وتضم المنطقة الأولى، وهي منطقة السوق والمطاعم، المسرح الرئيس للمهرجان، الذي ستقام عليه أكثر من 120 فعالية متنوّعة، بحسب ما أوضح رئيس وحدة تطوير المهرجانات بدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أحمد محمد الحرمي، خلال الجولة الإعلامية التي نظمتها الدائرة، صباح أمس، ومن أبرز الفعاليات حفل الفنان رابح صقر، مساء الجمعة المقبل، وفرقة ميامي في 21 الجاري، والـ«دي جي» الهولندي العالمي نيكي روميرو، في 22 الجاري، إضافة إلى أوبريت «لزايد سلام» في 23 الجاري.

التقدم والسعادة

بينما ستضم منطقة التقدم مجموعة من الألعاب العلمية والرقمية، وتم استحداث ثلاث تجارب جديدة فيه، وهي: ألعاب تحدي الليزر، و«ترانسبورتا» وهو عرض برعاية «اتصالات»، يدعو الزوّار إلى الانطلاق في رحلة إلى عالم ميكانيكا الكم المذهل. وتعتمد هذه التجربة على التعليم التفاعلي باستخدام الفنون الرقمية والوسائط المتعددة، من خلال غرف مظلمة في كل منها يختبر الزائر تطبيق مختلف عن علاقة الصوت والشكل، وغيرها من التطبيقات العلمية. وتتمثل التجربة الثالثة في مسرح «غاستروبيتس»، الذي سيستضيف مجموعة كبيرة ومتنوّعة من العروض التي يقدمها فنانون مقيمون في الإمارات من مختلف الجنسيات، بما يعكس مفهوم التسامح الذي يتميز به مجتمع الإمارات.

وأوضح الحرمي أن «المهرجان هذا العام سيشهد للمرة الأولى إقامة مسابقات للألعاب الإلكترونية مع لاعبين محترفين. وتقام ضمن الفعالية أول مسابقة للعبة (فورت نايت) وألعاب أخرى شهيرة، ويصل مجموع جوائز هذه المسابقات إلى 180 ألف درهم. كما يستضيف مسابقة الألعاب النارية التي تشارك فيها فرق تمثل أربع قارات».

وتشهد منطقة «السعادة» هذا العام استضافة مجموعة متنوّعة من الألعاب التي يمكن أن تجمع مختلف أفراد العائلة معاً، وفق ما أوضحت مديرة قسم تطوير المهرجانات، فرح عبدالحميد البكوش، مشيرة إلى أن المنطقة تتضمن مجموعة ألعاب «آرت زوو» حديقة الألعاب النطاطية الأكبر من نوعها، التي تزور أبوظبي للمرة الأولى، لافتة إلى حرص المهرجان على تقديم محتوى مختلف وألعاب جديدة كل عام في هذه المنطقة، وأن تتسم بطابع عائلي يناسب الكبار والصغار.

الأولمبياد الخاص

وبالتزامن مع استضافة دولة الإمارات الأولمبياد الخاص، استحدث مهرجان أم الإمارات هذا العام منطقة «الأولمبياد الخاص».

وقالت مديرة مشروع التخطيط الاستراتيجي والإرث باللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص 2019، شيخة المزروعي، إن «المنطقة ستستضيف جانباً من المسابقات التي يتضمنها الأولمبياد بمشاركة 10 دول من الدول المشاركة في الحدث، والتي يزيد عددها على 190 دولة»، موضحة أن «المسابقات ستكون في رياضات التجديف وكرة القدم الشاطئية والإبحار الشراعي، كما سيتم تتويج الفرق الفائزة على المسرح الرئيس للمهرجان». وأضافت أن «الفرق المشاركة يضم كل منها أربعة لاعبين نصفهم من أصحاب الهمم، بهدف دمجهم بالمجتمع في مختلف المجالات والأنشطة، وهو أحد أهداف الأولمبياد الرئيسة».

وذكرت المزروعي أن «تتويج الفائزين في المسابقات سيكون في أيام 18 و19 و20 الجاري، ويمكن لزوّار المهرجان حضور المنافسات وكذلك التتويج».

وفي تصريح له بالمناسبة، قال وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، سيف سعيد غباش، إن «مهرجان أم الإمارات في نسخته الرابعة يعزّز ما تقدمه أبوظبي في مجال الترفيه، ويحفّز الزوّار المحليين والدوليين للتعرف إلى المدينة ومعالم الجذب المتنوّعة فيها». وأضاف: «يرسخ هذا الحدث مكانة المدينة على المستوى العالمي، ويعزّز الاقتصاد المحلي، ويقوي روابط المجتمع. كما يقدم لزوّاره تجربة جديدة تسلّط الضوء على النموذج الإماراتي الناجح في التعايش السلمي وتقبل الآخر، والانفتاح على كل الثقافات والحضارات العالمية، بالتزامن مع احتفاء دولة الإمارات بعام 2019 (عام التسامح)، إضافة إلى توفير وجهة ترفيهية استثنائية للزوّار في كل مناطق ومبادرات المهرجان».

كما عبّر نائب الرئيس الأول للعلاقات الحكومية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، خالد عيسى بوحميد، عن حرص الشركة باعتبارها أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، بالاستثمار البنَّاء في المجتمعات التي تعمل فيها، إذ تتركز أنشطة الشركة في الجانب التعليمي والثقافي التي تصب في مصلحة الوطن والشباب، مضيفاً أن «المهرجان يُجسِّد جوهر (عام التسامح)، ويُعلي من القيم الأساسية المستوحاة من أعمال (أم الإمارات)، وهي التمكين والعطاء والتعاون والاستدامة، تلك القيم التي نتبناها جميعاً في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم».


مواعيد

يفتح المهرجان أبوابه للزوّار من الساعة الرابعة عصراً إلى 12 منتصف الليل (من الأحد إلى الأربعاء)، والثانية ظهراً إلى 12 منتصف الليل (من الخميس إلى السبت). ويبلغ سعر تذاكر الدخول 25 درهماً لكل بالغ، و20 درهماً للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة و12 عاماً. والدخول مجاني لمن هم 60 عاماً فما فوق، والأطفال أقل من ست سنوات، وأصحاب الهمم. ويوفر المهرجان مواقف مجانية مقابل الكورنيش أمام أبراج نيشن تاورز، ومتاحة لمن يصل إليها أولاً. كما توجد مواقف إضافية في مركز مارينا مول القريب، وتتوافر خدمة نقل بالحافلة لتوصيل الزوّار مجاناً إلى المدخل (C) «منطقة التقدم ومنطقة الأولمبياد الخاص».

رؤية وعطاء

يحتفي المهرجان برؤية وعطاء سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبـ«عام التسامح»، فتسلّط النسخة الرابعة الضوء على التنمية والتقدم والرؤية المستقبلية، التي تتميز بها دولة الإمارات.

منطقة الأولمبياد الخاص تنظم هذا العام في المهرجان للمرة الأولى بالتزامن مع استضافة الإمارات الحدث.

120

فعالية متنوّعة يستضيفها المسرح الرئيس للمهرجان.

3

تجارب جديدة استحدثت في منطقة التقدم هذا العام.

تويتر