«فزاع لليولة».. السماحي فارس الميدان

فاز اليويل سيف سهيل السماحي، بكأس بطولة فزاع لليولة، في دورتها الـ19، بعد أن تفوق على منافسه حمدان بن مصلح الأحبابي، خلال الحلقة الختامية للبطولة، التي أقيمت أول من أمس في القرية العالمية، وحضرها جمهور غفير، ونقلتها على الهواء مباشرة قناة سما دبي، ضمن النسخة الـ14 لبرنامج الميدان.

وتوّج الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، فارس «الميدان» السماحي بكأس «فزاع لليولة»، وحمدان الأحبابي الذي حل وصيفاً للعام الثالث على التوالي، واليويل سعيد سالم المهيري الذي فاز بجائزة اليويل المتميز لهذا الموسم.

وشهدت الحلقة الختامية فقرات حولت خشبة مسرح الميدان إلى مهرجان أسعد الحضور، خصوصاً وصول كأس فزاع إلى «الميدان» بشكل تراثي، إذ جاءت على ظهر ناقة، يمتطيها عضو لجنة التحكيم مسلم العامري.

ومن أبرز الفقرات التي شهدتها الحلقة عرض كرنفال التسامح، الذي عبر عن قيم التعايش والسلم، في عام التسامح بالإمارات.

من ناحيته، أكد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك، أن دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، حلق بالموروث المحلي في آفاق إقليمية وعالمية رحبة، مضيفاً أن بطولة اليولة لاتزال تتصدر قائمة البطولات الجماهيرية من بين مختلف المنافسات التي ينظمها المركز.

من جهتها، قالت مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث سعاد إبراهيم درويش، إن «البطولة جاءت بمثابة عرس تراثي كبير بطله الحقيقي الجمهور، الذي جاء بمثابة كلمة سر نجاح الدورة الـ19».

وأهدى السماحي الذي حقق نحو 700 ألف صوت، وهو رقم قياسي جديد في التصويت الحاسم للجمهور، الذي امتد على مدار أسبوعين، الكأس لجمهوره، مشيراً إلى أنه توقع الفوز وسعى إليه منذ الحلقة الأولى بالميدان. وعن أسرار فوزه بالبطولة؛ قال: «أنا من عشاق اليولة، وهي فن تراثي إماراتي أصيل، دائم الحضور في أعراسنا ومناسباتنا وأعيادنا الوطنية، وتربيت على هذا الفن وأتدرّب عليه باستمرار». ووصف السماحي، فوزه بالحلم الذي أصبح حقيقة.

ثلاثي طرب خليجي

خلال ختام البطولة، كان عشاق الأغنية الخليجية، على موعد مع الشعر والطرب الأصيل، إذ شهدت الحلقة الأخيرة حضوراً لثلاثة من نجوم الطرب، وهم الفنانان الإماراتيان حسين الجسمي وعيضة المنهالي، والفنانة الكويتية نوال، كما شهدت الحلقة أيضاً حضوراً شعرياً للشاعر الإماراتي سيف السعدي.