ضمن قائمة الأمم المتحدة لمشاريع القمة العالمية لمجتمع المعلومات

«تحدي الترجمة».. من دبي إلى المنافسة في جائزة أممية

محمد بن راشد أطلق المبادرة في سبتمبر 2017. أرشيفية

يخوض مشروع تحدي الترجمة، أحد مشاريع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، منافسة عالمية للفوز بجائزة الأمم المتحدة لمشاريع القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS Prize 2019)، ضمن فئة «التنوع الثقافي والهوية الثقافية والتنوع اللغوي والمحتوى المحلي».

ويتنافس في الفوز بهذه الفئة عدد من المشاريع من مختلف الدول حول العالم، تمهيداً لإعلان الفائزين خلال أعمال منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات المقرر عقده في الفترة من 8 – 12 أبريل المقبل بمدينة جنيف بسويسرا.

وتستهدف الجائزة تكريم أفضل المشاريع والبرامج حول العالم التي استخدمت وسائل الاتصالات وتقنية المعلومات الحديثة، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات.

منصة «مدرسة»

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلق في سبتمبر من عام 2017 مبادرة «تحدي الترجمة»، موجهاً الدعوة لكل المهتمين والمتخصصين وأصحاب المهارات المتعلقة بهذا التحدي إلى التطوع والمساهمة في ترجمة 11 مليون كلمة في مواد الرياضيات والعلوم والفيزياء والكيمياء والأحياء، وإخراجها في 5000 فيديو تعليمي متوافر للطلبة العرب من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الـ12 بشكل مجاني، وتم بلوغ التحدي خلال عام واحد من إطلاقه بمشاركة مئات المتطوعين العرب من مختلف التخصصات، وأطلق المحتوى على منصة «مدرسة» الإلكترونية التعليمية، التي تعد الأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي.

وأكد مدير مشروع «مدرسة» ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الدكتور وليد آل علي، دور تحدي الترجمة في رفد المحتوى التعليمي العربي.

وقال: «يعد تحدي الترجمة أكبر حركة ترجمة تعليمية علمية في الوطن العربي، إذ هدف لترجمة أحدث المناهج العلمية عالمياً وإتاحتها لـ50 مليون طالب عربي بشكل مجاني». وأضاف: «يعد وصولنا إلى المرحلة النهائية من جائزة الأمم المتحدة لمشاريع القمة العالمية لمجتمع المعلومات تكريماً لآلاف المتطوعين الذين عملوا على مدار عام كامل لخلق محتوى تعليمي إلكتروني متاح لملايين الطلاب العرب».

ودعا آل علي الجميع للمشاركة والتصويت لمبادرة تحدي الترجمة.

الحفاظ على الهوية

وتُعنى فئة «التنوع الثقافي والهوية الثقافية والتنوع اللغوي والمحتوى المحلي» بالحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية، وهو ما يستهدفه مشروع «تحدي الترجمة»، المشروع الأكبر من نوعه في الوطن العربي، إذ تم تعريب 11 مليون كلمة في مواد العلوم والرياضيات للطلبة العرب من رياض الأطفال وحتى الصف الـ12، في عام واحد، وبمشاركة المئات من المتطوعين المترجمين العرب من مختلف التخصصات، وإخراجها في 5000 فيديو تعليمي متوافرة بالمجان على منصة «مدرسة» التعليمية، وإتاحتها لأكثر من 50 مليون طالب عربي، لإيجاد حلول تسهم في الارتقاء بالمحتوى التعليمي الرقمي العربي.

كما تضم جائزة الأمم المتحدة لمشاريع القمة العالمية لمجتمع المعلومات 18 فئة مختلفة في مجالات بناء القدرات، والبيئة التمكينية، وتطبيقات تقنية المعلومات والاتصالات، والتعاون الدولي والإقليمي، إضافة إلى فئة التنوع الثقافي والهوية الثقافية والتنوع اللغوي والمحتوى المحلي. وشهدت الجائزة في نسختها الماضية لعام 2018، مشاركة أكثر من 2500 مشروع من أكثر من 150 دولة.


موقع

ستختار المشاريع الفائزة بالجائزة الأممية بناء على التصويت من قبل الجمهور عبر الرابط https:/‏/‏www.itu.int/‏net4/‏wsis/‏stocktaking/‏prizes/‏2019/‏، وسيستمر التصويت حتى 10 فبراير المقبل من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة.

11

مليون كلمة في مواد الرياضيات والعلوم والفيزياء والكيمياء والأحياء، عرّبها المشروع في عام واحد.

50

مليون طالب عربي من رياض الأطفال حتى الصف الـ12 يستفيدون من المشروع.

وليد آل علي:

«تحدي الترجمة أكبر حركة ترجمة تعليمية علمية في الوطن العربي».

تويتر