«سيتي ووك» تستضيف «حوار بين الثقافات على طريق الحرير»

100 قطعة بخيال جريء.. جديد «هلا بالصين» في دبي

المعروضات تتنوّع بين الحرير والشاي والسيلادون. من المصدر

تستضيف «هلا بالصين»، المبادرة المشتركة بين «مِراس» و«دبي القابضة»، معرض «الحرير، الشاي والسيلادون: حوار بين الثقافات على طريق الحرير»، ضمن الأنشطة التي تستمر لمدة عام بهدف تعزيز العلاقات التجارية والثقافية بين دبي والصين.

ويُقام المعرض على مدى شهر خلال الفترة من 18 ديسمبر الجاري حتى 15 يناير المقبل، إذ تُعرض بعض الرموز الأكثر شهرة في الثقافة والتقاليد الصينية. ويجري تنظيم الحدث بالشراكة مع وزارة الثقافة في مقاطعة تشجيانغ، التي تشتهر بكونها مركزاً ثقافياً للصين ومهداً لتراث الفخار الأخضر (السيلادون) العتيق.

ويحظى المعرض بدعم حكومة الشعب في لونغتشيوان بمقاطعة تشجيانغ، ومتحف الصين الوطني للحرير، ومتحف الصين الوطني للشاي. وسيضم المعرض ما يقرب من 100 قطعة فنية تظهر المهارة الحرفية والخيال الجريء والإبداعات اليدوية للفنانين في مقاطعة تشجيانغ، ويشمل ذلك الملابس والأزياء الحريرية وأدوات الشاي والأدوات المستخدمة في احتفالات الشاي الصينية التقليدية، بالإضافة إلى قطاع السيلادون الرائعة.

وقال الشيخ ماجد المعلا، رئيس مجلس إدارة «هلا بالصين»: «تعد الصين موطناً للتقاليد التراثية الأكثر شهرة في العالم، التي لها ارتباط عميق بتاريخ تجارتها الذي يمتد لقرون من الزمن. ونحن واثقون بأن هذا المزيج الرائع بين التجارة والتراث يوفر فرصة ثمينة لدبي والصين لبناء علاقات تعاونية دائمة، ما يمنحنا فهماً أكبر للقيمة التي يوفرها كلا الجانبين لبعضهما بعضاً، وهذا هو جوهر مبادرة (هلا بالصين) وما تسعى إلى تحقيقه».

من جانبها، قالت المديرة التنفيذية للمراكز في «مِراس» سالي يعقوب: «يسُرُنا استضافة حدثٍ جديد ضمن أجندة هلا بالصين في (سيتي ووك) الوجهة التي توفر بيئة مثالية للاحتفال بالثقافة والتقاليد الصينية»، مضيفة أن «المعروضات تتنوّع بين الحرير والشاي والسيلادون لتقدم لمحة نادرة عن المشهد الاجتماعي في الصين، ونعتقد أن المعرض سيحظى باهتمام واسع من سكان دبي وزوّارها من مختلف الجنسيات».

يشار إلى أن مبادرة «هلا بالصين» أطلقت في أبريل الماضي، لتشكل إضافة لأجندة الفعاليات في دبي، إذ تتضمن إقامة العديد من الأنشطة الصينية التي تستضيفها «مِراس» و«دبي القابضة». وتسعى المبادرة لاستكشاف الفرص التي تشجع وتدعم التنمية الاقتصادية من خلال السياحة والتجارة والاستثمار.


شراكات

عقدت مبادرة «هلا بالصين» شَراكات عدة مع وزارات ومؤسسات لتنظيم فعاليات مثل أسبوع السينما الصينية، ومنتدى الثقافة والسياحة بين الصين والعرب، فضلاً عن الدورة الأولى من أيام الموضة في دبي، وغيرها.

ماجد المعلا:

- «تُعد الصين موطناً للتقاليد التراثية التي لها ارتباط عميق بتاريخ تجارتها الذي يمتد لقرون».

تويتر