توفر تبرعات تدعم المحتاجين واللاجئين حول العالم

«القلب الكبير» و«اتصالات» تطلقان مبادرة جديدة

جانب من حفل توقيع مذكرة التفاهم بين مؤسسة القلب الكبير وشركة اتصالات. من المصدر

أطلقت مؤسسة «القلب الكبير»، بالتعاون مع شركة مجموعة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، مبادرة «درهم القلب الكبير»، التي تتيح لكل مشتركي «اتصالات» في الإمارات فرصة المساهمة في توفير الدعم المالي لمئات الآلاف من المحتاجين واللاجئين حول العالم، من خلال التبرع على مدار عام كامل بمبلغ درهم يومي أو خمسة دراهم يومية، عبر رسالة نصية واحدة ترسل إلى الرقم 1110.

وبموجب المبادرة يمكن للراغبين في التبرع بدرهم واحد إرسال كلمة «الإنسانية» في رسالة نصية إلى الرقم 1110 للاشتراك لمرة واحدة فقط، بمبلغ 365 درهماً في السنة، بحيث يتم اقتطاع درهم واحد يومياً بشكل تلقائي. أما الراغبون في التبرع بخمسة دراهم يومياً، فيمكنهم إرسال كلمة «سند» إلى الرقم «1110» للاشتراك لمرة واحدة بمبلغ 1825 درهماً في السنة، حيث يتم اقتطاع خمسة دراهم يومياً بشكل تلقائي.

وتشكل مبادرة «درهم القلب الكبير» ثمرة مذكرة تفاهم بين مؤسسة القلب الكبير وشركة «اتصالات»، تم توقيعها بحضور كل من مديرة مؤسسة القلب الكبير مريم الحمادي، ومدير عام «اتصالات» المناطق الشمالية مستشار الرئيس التنفيذي عبدالعزيز تريم. وقالت مريم الحمادي: «نستكمل من خلال هذه الاتفاقية خطتنا في مؤسسة (القلب الكبير) الرامية إلى توفير الدعم اللازم والمستدام للمحتاجين الذين يعيشون ظروفاً قاسية، ونهدف إلى تعزيز مفاهيم العمل الإنساني في المجتمع وتكريسه كنهج دائم في دولة الإمارات التي باتت تمثل منصة للأعمال الإنسانية».

وأضافت: «تؤدي هذه التبرعات خدمات كبيرة وجليلة للشعوب التي تعاني ويلات الحروب، والتي سلبت منها أبسط حقوقها الإنسانية كالسكن والتعليم، إذ تسهم المبادرة في تأمين هذه الاحتياجات الأساسية، وتعيد إليها الأمل». واعتبرت الحمادي أن الإمارات التي تجمع أكثر من 200 جنسية على أرضها، أرست ثقافة العطاء والتفكير بالآخرين لتصبح هذه الثقافة قاسماً مشتركاً بين كل الجنسيات التي تتعايش بتناغم وانسجام داخل الدولة، وتتحول إلى التزام صادق من المؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء. من جهته، أكد عبدالعزيز تريم، أن الاتفاقية تؤكد مساعي شركة «اتصالات» واستراتيجيتها الثابتة التي تُعزز موقعها شريكاً فاعلاً، ومساهماً بشكل مباشر في مختلف الأعمال الإنسانية من خلال ممارسة دورها المجتمعي، بما ينسجم مع توجهات دولة الإمارات في توفير كل أنواع الدعم والمساندة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.

يشار إلى أن مؤسسة القلب الكبير، التي تأسست في عام 2015، تعمل على حماية الفقراء والمستضعفين والمحتاجين، وتمكينهم، بهدف توفير سبل العيش الكريم، من خلال جملة من المبادرات والحملات المختلفة التي تهدف إلى حماية الأطفال المحتاجين وعائلاتهم.

تويتر