تقنية العروض الضوئية بالأبعاد الثلاثية ترسم لوحة وطنية

علم الإمارات يكسو متحف الاتحاد بالألوان البهيجة والأنوار

العروض الضوئية تستمر في متحف الاتحاد 4 أيام. من المصدر

يكتسي متحف الاتحاد في دبي ألوان العلم الإماراتي، بلمسات تعتمد على أحدث تقنيات العصر، بمناسبة اليوم الوطني الـ47 لدولة الإمارات.

وأعلنت إدارة المتاحف في هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، أنه على مدى أربعة أيام (من الأول حتى الرابع من ديسمبر الجاري)، ستستخدم الهيئة تقنية العروض الضوئية بالأبعاد الثلاثية لرسم لوحة علم الإمارات، لتغليف متحف الاتحاد من جميع جوانبه بالألوان البهيجة والأنوار الساطعة، من مغيب الشمس حتى الساعة الثانية من صباح اليوم التالي.

وتوقعت «دبي للثقافة» أن تستقطب العروض أعداداً كبيرة من المواطنين والمقيمين في دبي وزوارها، خلال إجازة اليوم الوطني، وما يصاحبها من احتفالات تعمّ كل أرجاء الدولة، لاسيما أن المتحف يحتل موقعاً استراتيجياً على تقاطع شارعي الثاني من ديسمبر وشاطئ جميرا.

وقال المدير العام بالإنابة لهيئة الثقافة والفنون في دبي سعيد محمد النابودة: «يسرنا مشاركة المواطنين والمقيمين في الدولة بهذا العرض، ليكون تجسيداً حقيقياً لمبدأ الجمع بين التاريخ والمعاصرة، وبين التقاليد والتكنولوجيا». وأضاف أن «توظيف التكنولوجيا في هذه المناسبة الوطنية على وجه التحديد، ينسجم مع هوية متحف الاتحاد الذي يستعين بآخر ما توصلت إليه التقنيات المعاصرة لتقديم عروض شاملة تحكي قصة تأسيس دولة الإمارات، والإعلان عن الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971».

ولضمان تقديم عرض يليق بهذه المناسبة، ومتحف الاتحاد الذي أنشئ ليحكي قصة الاتحاد وجهود الآباء المؤسسين، استخدم 30 ألف جهاز للعرض الضوئي بالأبعاد الثلاثية، إضافة إلى الاستعانة بوحدات الإضاءة الذكية، لتكون هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها تلك التقنية على أحد متاحف دبي.

وستشهد الفصول الدراسية في متحف الاتحاد خلال الأيام الثلاثة الأولى من ديسمبر، تقديم ورشة «حكاية الاتحاد» التي تشرح قصة علم دولة الإمارات (في تصميمه)، مع استعراض الأعلام السابقة قبل الاتحاد، وإظهار معاني الألوان.

كما تنظم في الفترة ذاتها ورشة «قصة الثاني من ديسمبر» في مبنى دار الاتحاد، لتركز على أهم حدث في تاريخ الإمارات، وسارية العلم التي تمثل المكان الذي رفع فيه علم الإمارات للمرة الأولى. وستتناول الورشة أيضاً أهم أحداث ذلك التاريخ، لما لها من أهمية في قيام دولة الإمارات، ولترسيخ الروح الوطنية بين المشاركين. أما المحور الأساسي في الورشة فهو صنع قصة مصورة قصيرة تتناول أهم الأحداث التي جرت في الثاني من ديسمبر عام 1971.


30

ألف جهاز للعرض الضوئي بالأبعاد الثلاثية تستخدم في العروض.

سعيد النابودة: «متحف الاتحاد يستعين بآخر ما توصلت إليه التقنيات المعاصرة لتقديم عروض تحكي قصة تأسيس دولتنا».

تويتر