«دبي للصحافة» يعلن فتح باب الترشُّح للدورة الثالثة و25 نوفمبر آخر موعد

31 فئة للتكريم على منصة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»

صورة

أعلنت اللجنة المنظمة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، المنصة الأكبر لتكريم المبدعين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي، عن فتح باب الترشح للجائزة في دورتها الثالثة، وحددت يوم 25 نوفمبر الجاري موعداً نهائياً لاستلام طلبات الترشح، داعية الراغبين في ترشيح أي شخص تنطبق عليه شروط الجائزة إلى المبادرة بالتسجيل عبر الرابط الإلكتروني للجائزة http:/‏‏/‏‏vote.asmis.ae/‏‏، وترشيح من يرونه مناسباً للفوز بإحدى فئات الجائزة.

وتهدف الجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في عام 2015، إلى تكريم المبدعين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي والاحتفاء بأفكارهم الايجابية ضمن 31 فئة مخصصة للأفراد والمؤسسات، ما يعزز التفاعل الإيجابي عبر هذه المنصات، ويحفز التفكير الإبداعي لتحقيق الاستفادة القصوى منها، وتوظيفها بالأسلوب الأمثل في رفع نسبة الوعي بالقضايا التي تهم المجتمع العربي.

نهج دبي

وأكدت رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب منى غانم المرّي، أن الجائزة تعكس نهج دبي الدائم في دعم الابداع والمبدعين ضمن مختلف المجالات، وتشجيع المتميزين وتحفيز أفكارهم الإيجابية لتوسيع دائرة المردود الإيجابي على المجتمعات العربية، مشيرة إلى أثر الجائزة كمحرك دفع في اتجاه حثّ المبادرات الإيجابية لتحويل منصات التواصل إلى ساحة لتلاقي الأفكار البنّاءة وتفاعيلها دعماً لتوجهات التطوير والتنمية العربية في شتى مساراتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأضافت رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب: «واكب الانتشار الكبير لمنصات التواصل الاجتماعي ظهور مؤثرين تُقدّر أعداد متابعيهم بالملايين، إلا أن النجاح الحقيقي لهؤلاء المؤثرين يبقى مرهوناً بمدى قدرتهم على توظيف هذه الشعبية الكبيرة توظيفاً إيجابياً ملموساً يسهم في دفع مجتمعاتنا العربية إلى الأمام، لاسيما في ما يعنى بنشر الأفكار النبيلة وإعلاء قيم السلام والتسامح والإيجابية بين الناس، والتصدي للأفكار السلبية وتحفيز المجتمع، خصوصاً الشباب، على العمل والإبداع في كل المجالات».

وأوضحت منى المري، أن منصات التواصل الاجتماعي أحدثت تأثيراً عميقاً لا تخطئه عين في المجتمع، وامتد هذا التأثير لإعادة صياغة جانب من منظومته القيمية. وقالت: «انتشار منصات التواصل صاحبه العديد من الإيجابيات، لكنه أيضاً لم يخل من السلبيات، والجائزة تسعى لتشجيع الأفكار والمبادرات التي يمكن من خلالها تعظيم التأثيرات الإيجابية لمنصات التواصل، وتفادي السلبي منها، بل ومواجهته أيضاً، وهناك العديد من التجارب الناجحة التي تستحق كل الحفاوة والثناء في هذا الشأن، وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب هدفها منح أصحاب تلك التجارب التقدير المُستحق كمصدر إلهام للآخرين».

تواصل إيجابي

وقالت مديرة نادي دبي للصحافة ميثاء بوحميد، إن الجائزة تسلّط الضوء على أبرز مبادرات التواصل الاجتماعي سواء المقدمة من أفراد ومؤسسات في قطاعات مختلفة في المنطقة العربية، حيث تكرّم سنوياً أصحاب تلك المبادرات بهدف تعزيز التفاعل وتشجيع التواصل الإيجابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحفيز التفكير الإبداعي لتطوير القطاعات المختلفة في العالم العربي، بالإضافة إلى الاستفادة من قنوات التواصل الاجتماعي في زيادة الوعي بالقضايا التي تهم المجتمع العربي.

وأضافت مديرة نادي دبي للصحافة، أن الجائزة تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية إلى توظيف قدرات الشباب المبدع على وسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم المجتمعات العربية، ويعزز دور هذه المنصات التي باتت جزءاً أصيلاً من الحياة اليومية للاستفادة منها على النحو الأمثل في كل النواحي، لاسيما أن وسائل التواصل الاجتماعي بما تقدمه من خدمات وإمكانات آخذة في التطور بشكل مستمر وسريع.

ووجهت بوحميد الدعوة للمبدعين العرب على جميع منصات التواصل الاجتماعي للاشتراك في الجائزة، والاطلاع على المعايير التي أقرتها اللجنة المنظمة، معربة عن ثقتها في قدرتهم على تطوير أفكار ومبادرات مبتكرة تؤثر بفاعلية في عقول المتلقين، وتدفعهم نحو الاستفادة من المحتوى الايجابي ورفض المحتوى السلبي، كما دعت المتابعين لشبكات التواصل الاجتماعي إلى ترشيح أي شخص للفوز بإحدى فئات الجائزة، مؤكدة أن وسائل التواصل الاجتماعي بما لها من شعبية وانتشار قادرة على المساهمة في تغيير الواقع نحو مستقبل أفضل.

إبداع وتأثير

جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب تركز على المحتوى والإبداع والتأثير، وهي تكرّم الإبداع في استحداث وتفعيل قنوات التواصل ما بين المجتمعات المختلفة، وتكرم أصحاب التأثير الملموس في تطوير مجتمعاتهم، المساهمين أيضاً عن طريق وسائل الإعلام الاجتماعي في تحقيق التقدم والازدهار.

ويحق لأي شخص تنطبق عليه الشروط والمعايير المحددة التقدم للحصول على الجائزة، كما يمكن لأي فرد أن يرشح من يراه مناسباً لنيل جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، فمن أهداف الجائزة تشجيع التواصل والتعريف بأصحاب الأفكار الريادية والمشاريع المبتكرة والجهات الداعمة لها، لتحويل هذه الأفكار إلى مبادرات عملية تصب في خدمة المجتمع وتطوره وفي جميع المجالات، ويمكن للراغبين في الترشح الاطلاع على كل تفاصيل الجائزة وفئاتها، وطريقة التقديم عبر الرابط الإلكتروني http://vote.asmis.ae/

تويتر