طالبة بالمهرجان الثقافي الكوري في جامعة زايد 100

شهدت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة جامعة زايد، نورة بنت محمد الكعبي، وسفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الإمارات، بارك كانغ - هو، وقرينته، المهرجان الثقافي الكوري، الذي استضافته الجامعة في فرعها بأبوظبي، في سياق الفعاليات التي تنظمها احتفالاً بـ«عام زايد».

وحملت الفعالية، التي أقيمت في الصالة المركزية «بروميناد» بمبنى الطالبات، عنوان «يوم جيونبوك»، نسبة إلى المنطقة التي تحمل هذا الاسم الواقعة في شمال مقاطعة جيولا بجنوب غرب كوريا الجنوبية، وتشتهر بتراثها الغني في الفنون التقليدية والفولكلورية.

واستعرضت الفعالية مظاهر التراث في الموسيقى والرقصات المذهلة وأطايب الطعام الخاصة بها، فقدمت «أوركسترا ناموون» بمصاحبة لوحات راقصة ملامح من ثقافتها، وهي أشد الفرق الكورية عراقة (تأسست عام 1921) وأكثرها جودة وتنوّعاً في الموسيقى التقليدية، وعبّرت العروض التي قدمتها في جامعة زايد عن التمنيات لدولة الإمارات بالازدهار والسلام الدائم.

وتعرّف الحضور إلى بعض مذاقات المطبخ الكوري التقليدي، وأثار إعجابهم مشاركة وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، والسفير الكوري، في تقديم عرض للطبق الكوري الشهير «بيبيمباب»، الذي يعني اسمه حرفياً «مخلوط الأرز».

وشارك أكثر من 100 طالبة من عضوات النادي الثقافي الكوري بجامعة زايد، الذي تأسس في عام 2009، في المهرجان، حيث عرضن داخل سبع منصات على شكل كورنيش ملوّن، قدراتهن الحرفية الفريدة، وملابس كورية عصرية، وفنوناً ذات صلة بالثقافة الكورية. كما عرضت الطالبات مواهبهن المميزة في الخط الكوري، وفنون الطهي التقليدية، ورسم شخصيات كورية وغيرها.

حضر الفعالية المدير العام للعلاقات الدولية في مقاطعة جيولابوكدو، لي كانغوه، ومدير المركز الثقافي الكوري بسفارة جمهورية كوريا، لي جونهو، ومدير جامعة زايد، الدكتور رياض المهيدب، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بجامعة زايد، وعدد من الطالبات.