المغني الكندي بوبليه: إصابة ابني بالسرطان غيّرت نظرتي إلى الحياة

مايكل بوبليه. أرشيفية

تحدث المغني الكندي، مايكل بوبليه، عما طرأ على حياته من تغير بعدما اكتشف إصابة ابنه بسرطان الكبد، وكيف اختلفت نظرته للأمور. قال بوبليه، الذي يصدر ألبومه الجديد «الحب» (لوف) الشهر المقبل: «عندما تمرّ بشيء كذلك الذي مرت به أسرتي، فلا بد أن يغيرك».

كان بوبليه قد أعلن، أخيراً، أن ابنه الأكبر (نواه) مصاب بالسرطان ويتلقى العلاج. وقال «بالنسبة لي جعل هذا الأمور أوضح بكثير»، وأضاف «ليس لدي وقت، الحياة أقصر بكثير من أن نقلق وننشغل بنظرة الناس إلينا أو بما يقولونه عنا».

وتابع قائلاً «أظن أن من الضروري أن نتحرر وأن نجد السعادة بشكل أو بآخر، مهما كان ما يتعين علينا فعله ومهما كانت الطريقة ومهما كانت احتياجاتنا، بالنسبة لي أشعر بأني لا أريد أن أدع شيئاً أو شخصاً يسلب مني بهجتي».

وأصدر المغني، الذي يبلغ من العمر 43 عاماً، قبل أيام أغنيته الجديدة «لوف يو إني مور».

وقال «ما من أحد منا تدعه الدنيا وشأنه، هذه هي الدنيا، أشعر فعلاً بالعرفان، تعلمت ماذا تعني كلمة النعمة بالنسبة لي، وأظن أن كل أسرة تتعامل مع الموقف بطريقة مختلفة على النحو الذي تستطيعه».

ومضى قائلاً «أعتقد أن من المهم أن نبذل قصارى جهدنا، وأن ننظر للأمام ونحاول ألا نغرق في الماضي». ورفض بوبليه في الآونة الأخيرة تقارير نشرتها صحيفة «ديلي ميل» عن أنه بصدد الابتعاد عن عالم الموسيقى. ومن المقرر طرح ألبوم بوبليه الجديد «لوف» في الأسواق يوم 16 نوفمبر.


من المهم جداً أن نبذل قصارى جهدنا، وأن ننظر إلى الأمام ونحاول ألا نغرق في الماضي.

 

تويتر