يتلقى طلبات الحصول على منح «الابتكار المؤثر» حتى 2 ديسمبر

«إكسبو 2020 دبي» يفتح للمبتكرين آفاقاً جديدة

صورة

أعلن «إكسبو 2020 دبي» فتح الباب أمام المبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لتعزيز الأثر الإيجابي لابتكاراتهم على مجتمعاتهم المحلية، والانتقال بها إلى آفاق جديدة؛ عبر مدّ جسور التواصل والشراكة مع غيرهم من المبتكرين العالميين، وذلك عبر برنامج منح الابتكار من «إكسبو لايف».

ريم الهاشمي:

«الإرث الحقيقي لـ(إكسبو 2020 دبي) يتجسد في

فرص التواصل التي يوفرها، والناس الذين يلهمهم،

والمستقبل الذي يرسي أركانه».


70

مشروعاً، فازت بمنح

البرنامج على مدار

دوراته السابقة.

وتستقبل الدورة الرابعة من البرنامج طلبات الحصول على المنح حتى الثاني من ديسمبر المقبل. ويموّل البرنامج المشروعات الناجحة، بمنح تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار للمشروع الواحد، تبعاً لحجم التأثير الإيجابي الذي يمكن للمشروعات أن تتركه في البيئة، والقيمة الاجتماعية الحقيقية التي تحققها، وتناغمها مع الموضوعات الفرعية لـ«إكسبو 2020 دبي» المتمثلة في «الفرص والتنقل والاستدامة».

وأطلقت الدورة الرابعة من «منح الابتكار المؤثر» خلال فعاليات قمة «إكسبو لايف للمبتكرين العالميين»، التي تنظم للمرة الأولى في دبي، بحضور مبتكرين من أكثر من 40 دولة، والذين فازوا بمنح ودعم البرنامج خلال دوراته السابقة.

وقالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي مدير عام مكتب إكسبو 2020 دبي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، إن «الإرث الحقيقي لـ(إكسبو 2020 دبي) يتجسد في فرص التواصل التي يوفرها، والناس الذين يلهمهم، والمستقبل الذي يرسي أركانه. وعلى المنوال نفسه، لا تقتصر أهمية برنامج إكسبو لايف على كونه رمزاً للمعاني التي تجسدها معارض إكسبو الدولية، إذ يسهم أيضاً في تمكين (إكسبو 2020 دبي) من الوفاء بعهده في تعزيز الابتكار الاجتماعي، وإلهام الأجيال المقبلة للإسهام معاً في إحداث تغيير إيجابي في العالم الذي نعيش فيه».

وأضافت «من خلال المبادرات الخلاقة، كبرنامج منح الابتكار المؤثر، تتاح لنا الفرصة للإسهام في تمكين الأفراد والمجتمعات في أنحاء العالم للتصدي للتحديات الملحّة التي تواجههم».

وشهدت قمة إكسبو لايف للمبتكرين العالميين، التي بدأت فعالياتها في دبي في 30 سبتمبر الماضي، العديد من ورش العمل والجلسات التدريبية والنقاشات الموسعة التي شارك فيها رواد ابتكار من جميع أنحاء العالم.

وتتناغم المشروعات الفائزة بمنح الابتكار المؤثر - ومجملها 70 مشروعاً - مع أحد أهداف التنمية المستدامة التي نصت عليها أجندة الأمم المتحدة 2030، وهي قائمة من 17 هدفاً، ستسهم في حال تحقيقها في تحسين جودة الحياة على الأرض، من خلال توفير مقوماتها الأساسية للبشرية بأسرها، فمثلاً يعمل المشروع البرازيلي «F123» على تطوير كمبيوتر محمول يعمل بالتواصل الصوتي، ويتوافر بسعر منخفض، لتمكين أصحاب الإعاقات البصرية من التمتع باستقلالية أكبر في حياتهم اليومية، ما يتماشى مع هدف «الحد من حالات عدم المساواة»، من أهداف التنمية المستدامة.

وبالتماشي مع هدف «التعليم الجيد»؛ صممت «سمارت ليبور» - وهي شركة ناشئة بدولة الإمارات - تطبيقاً للهاتف يساعد العمال على تطوير مهاراتهم في الكتابة والقراءة في الوقت الذي يحصلون فيه على جوائز تشجيعية كالعروض وقسائم الخصومات. ومنذ حصولها على دعم «إكسبو لايف» استطاعت «سمارت ليبور» عقد شراكة مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، للاستفادة من التطبيق على امتداد دولة الإمارات، وإجراء المزيد من التطوير عليه. كما وقعت الشركة عقداً مع «تاكسي دبي»، حيث استخدم أكثر من 3500 سائق التطبيق للحصول على الدورات المتعددة.

تويتر