موزة الخييلي تنتج أول صابون مصنوع من الرطب

الصابون خالٍ من أي مواد كيميائية أو إضافات قد تضرّ البشرة. من المصدر

يحتضن مهرجان ليوا للرطب، مواهب وإبداعات في كثير من المجالات، وتم الإعلان عن إطلاق صابون مصنوع من الرطب، من قبل إحدى النساء المشاركات.

وكشفت موزة حارب الخييلي، عن إنتاجها لصابون مصنوع من الرطب لأول مرة، خالٍ من أي مواد كيميائية، أو إضافات صناعية قد تضر البشرة، موضحة أن «الفكرة جاءت نتيجة الاهتمام الذي شهدته من مسؤولي المهرجان بالمبدعين من أبناء الإمارات، فحرصت على أن تأتي بجديد في عالم الرطب، إلى أن جاءتها فكرة الصابون المصنوع من الرطب والجلسرين الخالي من أي إضافات صناعية، وبالتالي يعدّ المنتج آمنا تماماً للبشرة ويحافظ عليها، كما أن سعره في متناول الجميع، بحيث يبدأ من 25 إلى 40 درهماً للصابونة الواحدة، وشهد إقبالاً كبيراً من جمهور المهرجان من كل الجنسيات، الذين عبّروا عن إعجابهم بهذه الفكرة وبالفوائد اللانهائية للنخيل والتمر».

وتابعت الوالدة الخييلي، أنها «قدمت أيضاً أنواعاً من (السكراب)، الكريمات الخاصة بتنعيم البشرة، مصنوعة من التمر أيضاً لأول مرة، فكانت مفاجأة للكثيرين الذين حرصوا على اقتناء عبوات منه خصوصاً أن سعره 80 درهماً للعبوة الواحدة، كما أنه مصنوع من مواد طبيعية خالصة، بما يحافظ على الجلد ويعيد له نعومته وبريقه. وما يميز صابون الرطب وكريم الرطب، أن كلاً منهما ينتج بروائح متعددة تلبي الأذواق المختلفة للجمهور، منها العود والعنبر، يمكن الحصول عليها جميعاً من المحل الخاص بها، ويحمل رقم (25) ضمن محال السوق الشعبية المقامة بالمهرجان».

وأكدت الخييلي، أن «كل هذه المنتجات تمت بطريقة صحية حازت شهادة اعتماد للمنتج، لأنه يعدّ صحياً وآمناً وخالياً من المواد الكيميائية التي يمكن أن تؤثر في البشرة وتسبب الالتهابات أو الحساسية، كما أن التمر يحتوي على عناصر غذائية عديدة مفيدة للبشرة، لذلك بدأت في إجراء التجارب مستخدمه طرقاً عدة، وبعد فترة نجحت تجربتها وأنتجت صابوناً متميزاً وقوياً ومفيداً للبشرة بشكل كبير، ولاقى قبولاً كبيراً لدى زوار المهرجان».

تويتر