«السنافر» تبلغ عامها الـ 60.. وتدعوكم إلى قريتها

تحتفل بلجيكا ببلوغ شخصيات السنافر الكرتونية عامها الـ60، عبر إتاحة الفرصة لعشاقها ليعيشوا في قريتها، ويقوموا بجولة عبر تقنية الواقع الافتراضي في غاباتها وكهوفها.

وحقق الرسام بيير كوليفورد، الذي كان يكتب تحت الاسم المستعار «بييو»، نجاحاً كبيراً بطريق المصادفة حين ابتكر السنافر عام 1958، إذ صنعها في البداية لتكون شخصيات ثانوية في سلسلة القصص المصورة التي كان بطلاها «جوهان وبيويت»، ودارت أحداثها في العصور الوسطى.

وبعد رد فعل جماهيري مذهل، وطلب المزيد من مغامرات السنافر حوّل الفنان البلجيكي تلك الكائنات ذات البشرة الزرقاء إلى أبطال في سلسلة قصص مصورة في العام التالي.

وحققت عائلة السنافر، وتصديها لشرشبيل الذي يريد تحويلها إلى ذهب نجاحاً على مستوى العالم بلغ ذروته بفيلم قدمته هوليوود عام 2011، وحقق إيرادات قدرها نصف مليار دولار.

ومن خلال ما أطلق عليها «سميرف إكسبرينس» أو (تجربة السنافر) التي يستضيفها مركز المعارض في بروكسل يعيش الزائرون في قرية السنافر بمنازلها التي تأخذ شكل الفطر، ويقومون بجولة عبر تقنية الواقع الافتراضي بينما يتصدون لشرشبيل.

وفي بلد يتحدث أكثر من لغة أصبحت السنافر رمزاً يوحد أبناء بلجيكا، مثل الشوكولاتة والوافل والمنتخب الوطني لكرة القدم.

وقالت المتحدثة باسم المعرض، كلوي بوفاي: «السنافر رمز للثقافة البلجيكية والتراث البلجيكي». ويأمل المنظمون أن ينتقل المعرض إلى دول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وآسيا خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

تويتر