بدور القاسمي تتفقد مشاريع «شروق» في مليحة وقلب الشارقة

من زيارة بدور القاسمي لفندق البيت. من المصدر

تفقدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، أخيراً، مجريات العمل ومستويات الإنجاز في اثنتين من المنشآت الفندقية التي تعمل الهيئة على إنجازهما في إمارة الشارقة، هما «فندق البيت» في قلب الشارقة و«نزل صخرة الأحفور» في مليحة.

واستهلت الشيخة بدور القاسمي جولتها التي رافقها فيها المدير التنفيذي لـ«شروق» مروان بن جاسم السركال، والمدير التنفيذي للعمليات في الهيئة أحمد عبيد القصير، إلى جانب عدد من موظفي الهيئة، بزيارة إلى موقع «فندق البيت»، منشأة الضيافة التراثية التابعة لـ«شروق»، التي تحتل مساحة مهمة ضمن «قلب الشارقة»، المشروع التراثي الأضخم من نوعه في المنطقة.

وخلال الزيارة، أعلنت «شروق» أن نسبة إنجاز الأعمال في الفندق تجاوزت 70%، متوقعة أن يستقبل الزوار في العام 2018 مقدماً تجارب ضيافة مبتكرة، تجمع بين أنماط الضيافة العصرية والتراثية، لافتة إلى أن مجموعة GHM للفنادق بسنغافورة ستتولى إدارة المشروع.

ويعد «فندق البيت» أول فندق تراثي من فئة الخمسة نجوم في دولة الإمارات واستثمرت «شروق» لإنجازه 100 مليون درهم، إذ سيتضمن عند اكتماله 54 غرفة فندقية، تتنوع بين الغرف العادية والفخمة والأجنحة الكبيرة والصغيرة، إضافة إلى خمسة مطاعم ومقاهٍ، «بيت القهوة والشاي العربي التقليدي»، ومطعم يعمل على مدار 24 ساعة، وقسم للوجبات الخفيفة المحلية، إلى جانب مركز لرجال الأعمال، ومتحف، ومكتبة، ومتاجر للتسوق، وغرفة للضيوف، وسبا للرجال وآخر للسيدات، ومرافق عامة أخرى.

ويتصل الفندق بسوق العرصة التراثي، ما يتيح للنزلاء فرصة التسوق والتعرف إلى واحد من أقدم أسواق الإمارة وأكثرها عراقة، من دون الحاجة لقطع مسافات كبيرة.

وشملت الجولة التفقدية للشيخة بدور القاسمي والوفد المرافق لها زيارة «نزل صخرة الأحفور»، وهي منشأة الضيافة العصرية الجديدة ضمن المرحلة الثانية من مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية.

وتوجهت الشيخة بدور القاسمي بالشكر إلى فريق العمل على جهودهم في المحافظة على روح المكان التراثي، نظراً لما يعكسه هذا النوع من المشاريع من نمط حياة الإماراتيين وبيئتهم المعيشية قديماً، وما يكشفه من جماليات فن العمارة الإماراتية، واهتمامها بالتفاصيل. وسيسهم «فندق البيت» و«نزل صخرة الأحفور» في زيادة جذب السياح لإمارة الشارقة ودولة الإمارات في مجالي السياحة التراثية والتاريخية، مع ما تتمتع به من تقاليد راسخة في المحافظة على قيم الثقافة، والعمارة، والحضارة. ومن المتوقع أن يستقطبا فئات واسعة من السياح الراغبين في الوقوف على مراحل مهمة من تاريخ إمارة الشارقة، والتفكر في حياة الأجيال السابقة، مع التمتع بكرم الضيافة الذي يتميز به الشعب الإماراتي من خلال ما سيقدمانه من خدمات ومرافق ترتقي إلى تطلعات النزلاء.

تويتر